أمهلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أهالي حي "وادي الحمص" بقرية صور باهر المقدسية، حتى تاريخ الـ  18 من يوليو المقبل، لتنفيذ قرارات هدم منازلهم ذاتيًّا، وإلا فسوف يهدمها جيش الاحتلال بعد هذا التاريخ.

ويهدد القرار الإسرائيلي 100 عائلة مقدسية بهدم 16 بناية، منها 11 تقع في المنطقة المصنفة "A" و 3 أخرى تقع في المنطقة "C" واثنتان تقعان ضمن المنطقة المصنفة "B"، بزعم قربها من الجدار العنصري ما يشكل خطرًا أمنيًا لا يمكن الاحتلال من مراقبة المنطقة.

وبحسب المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان فإن الهدف الحقيقي لحكومة الاحتلال هو شق طريق استيطاني يربط ما بين مستوطنتي "هار حوماه" في جبل أبو غنيم مع مستوطنة  أدوميم ويقع الجزء الأكبر من البنايات التي صدّق الاحتلال على هدمها في منطقة مصنفة "A"، وهي حاصلة على تراخيص بناء من وزارة الحكم المحلي الفلسطينية.

وحذرت مصادر مقدسية، بأنه في حال نجاح الاحتلال في ذلك، فإن الخطر سيمتد ليشمل مئات البنايات بواقع آلاف الشقق السكنية على طول مقاطع الجدار العنصري الملتف حول مدينة القدس ليشمل بنايات في شمال المدينة "حي المطار وكفر عقب وقلنديا" ووسط القدس "مخيم شعفاط وضاحية راس خميس وضاحية راس شحادة" وبنايات بالقرب من الجدار "بلدتي ابو ديس والعيزرية" جنوب شرق القدس، وأخرى بالقرب من قرية الزعيّم وبلدتي حزما وعناتا شمال شرق المدينة.