30 - 04 - 2024

البابا تواضروس يحاول تقبيل يد الأنبا أمونيوس ورد اعتباره بعد 19 عاما من النفي

البابا تواضروس يحاول تقبيل يد الأنبا أمونيوس ورد اعتباره بعد 19 عاما من النفي

خمسة أساقفة و7 قساوسة بالأقصر ورجل اعمال شهير ورأء قرار أسبتعاده وأسقف شهير:"علي جثتي عودة الأنبا أمونيوس"

"ولابد من يوم محتوم تترد فيه المظالم/ ابيض علي كل مظلوم.. إسود علي كل ظالم" بهذه العبارة بدأ رجل اعمال مصري مقيم في الاتحاد الأوروبي من محافظة الأقصر قرر لقاء البابا تواضروس خلال زيارته الأخيرة الي أوروبا ليسرد عليه حقيقة قرار شلح أو استبعاد الأنبا امونيوس أسقف الأقصر بقرار من المجمع المقدس الذي يترأسه البابا شنودة الراحل وسكرتير المجمع الأنبا بيشوي الراحل حينذاك عام 2000 ، وسرد عليه حقيقة أستبعاده وطرده من محافظة الأقصر مؤكداً له المتسبب ومن يقف وراء هذا الشلح.

وأضاف رجل الأعمال الذي فضل عدم ذكر اسمه لحين عودة الأنبا أمونيوس الي محافظة الاقصر والي إبراشيته وسط أبنائه قائلا: "إن البابا تواضروس خلال زيارته الرعوية الي أوروبا وتحديدا في النمسا طلبت منه الجلوس منفردا معه دون وسيط او أحد من مرافقيه لأمر غاية الأهمية، وتحدث البابا بصوت منخفض قائلاً "ما هو الأمر الذي في غاية الأهمية؟ "قلت له قضية الانبا امونيوس من هو المتسبب من وراء شلح الأسقف من إبراشيته "فصمت البابا وقام بصطحابي الي غرفته الخاصه وطلب من أحد مرافقيه عدم دخول أحد إلي حين ان ينهي هذا اللقاء.

وأكمل رجل الأعمال، قلت للبابا: "ان هناك رجل اعمال شهير في محافظة الأقصر يتزعم خمسة أساقفة منهم رؤساء ابراشيات وأخرون مقربون من البابا شنودة، وكان ينصت إلي كلامهم و7 من كهنة محافظة الأقصر اتفقوا مع بعضهم على التخلص من الأسقف دون محاكمه كنسية، بسبب العوائق التي يضعها للحيلولة دون السيطره علي أموال الإبراشية،  ووقف لهم بالمرصاد رافضاً تدخل هؤلاء في شأن الكنيسة بالأقصر" وأوضح رجل الأعمال للبابا تواضروس أن الأسباب التي ذكرها المجمع المقدس وقتها لشلح الأسقف هي "إقامته صلواته بصورة يومية وزيادة فترة الأصوام، وتنظيم إقامة صلوات الأكاليل وغيرها بصورة كنسية"  وهي أسباب غير حقيقية بالمرة، فكيف لرجل ينفذ تعاليم الكتاب المقدس ان يكون جزاؤه الطرد، إلا أن تكون مكيدة للتخلص منه، مؤكداً ان رجل الأعمال الشهير بالأقصر استطاع بالاتفاق مع خمسة  من الأساقفه التخلص منه عن طريق تلفيق التهم وذالك من أجل أموال الإبراشية وأشياء أخري سوف يتم الأفصاح عنها قريباً .

البابا يتحقق من الأمر 

وقال مصدر كنسي مقرب من أروقه المقر البابوي، فور عودة البابا من زيارته من أوروبا طلب لقاء الأنبا أمونيوس وأرسل احد الرهبان بدير الأنبا بيشوي ليذهب إلي مغارة الأنبا أمونيوس التي تبعد عن الدير ما يقرب من 20 كيلو قائلا له البابا يريد رؤيتك والتحدث معك .

وأضاف المصدر ان الأنبا امونيوس حضر الي المقر البابوي بدير الانبا بيشوي بوادي النطرون وسرد البابا عليه القصة التي سرده له رجل الاعمال المصري المقيم في أوروبا عن الأسباب الحقيقية لقرار شلحه، مشيراً ان الأنبا امونيوس فضل الصمت مما جعل البابا ان يحاول تقبيل يد الأسقف مقدماً اعتذاره له عما حدث معه، مشيراً أن الأنبا أمونيوس رفض عرض البابا بالرجوع مره أخري الي إبراشيته في ظل وجود رجل الأعمال الذي يفرض سيطرته علي الكنيسة.

أقباط الأقصر يتحركون من جديد 

وصلت أخبار بين كبار العائلات المسيحية بالأقصر عن طبيعة لقاء البابا برجل الأعمال  المصري بأوروبا، ولقاء البابا بالأنبا امونيوس، فقاموا بجمع توقيعات تطالب بعودة الأسقف أمونيوس الي إبراشيته من جديد وأرسلوها الي ديوان المقر البابوي بالعباسية، مهددين حال عدم تنفيذ مطالبهم بالتظاهر داخل الكاتدرئية ، كما أن المجلس الملى لإيبارشية الأقصر وأسنا وأرمنت رفع أستغاثه الى البابا تواضروس  تطالبه بإرسال لجنة من مجموعة من الآباء المطارنة أعضاء المجمع المقدس وذلك لأجراء أستفتاء على حب شعب الأقصر وأسنا وأرمنت للأنبا أمونيوس ورغبته فى عودته من عدمه، على ان يكون المجلس الملى وشعب الأيبارشية أول الملتزمين بالنتيجة .

ومن جانبه قال مايكل زغلول  الناشط القبطي بالاقصر إن رجل الأعمال الشهير بالاقصر فور علمه بلقاء  البابا بالأنبا امونيوس، هاتف البابا قائلا له إن الأمن لا يريد عودة الأسقف من جديد إلي أيبارشيته، وتم نشر شائعة غير حقيقية تفيد بأن رجل الأعمال الشهير حصل علي ورقة مختومة من جهاز امني تفيد عدم الرغبة في عودة الأسقف إلي الأقصر وهذا مالم يحدث، حيث أكدت مصادر أن الأمن ليس له علاقه بعودة أو شلح الأسقف.

وأضاف زغلول أن في منتصف الشهر الجاري كان من المفترض ترقيه الأنبا امونيوس إلي رتبه مطران في منفاه بدير الأنبا بيشوي، إلا أن أحد الكهنة الكارهين عرقل ترقيته أمام البابا، مشيراً أن أحد الأساقفه قال: "علي جثتي عودة الأنبا امونيوس إلي الأقصر". 

قرارات سوف يتخذها البابا 

وقال مصدر كنسي مطلع ان البابا تواضروس سوف يستعرض خلال انعقاد المجمع المقدس القادم عدة قرارات، تخص الإيبارشيات، ومن أهم هذه القرارات بحث عودة الأنبا أمونيوس من جديد الي الأقصر مع وجود إثنين من الأساقفه العمومين هناك، مشيراً أن البابا سوف يبحث أموال الإيبارشيات والتبرعات والأوقاف القبطية التابعة لكل إيبارشية وحصرها علي ان تدير هيئة الأوقاف القبطية مختلف الأوقاف التابعه للكنيسة، بحيث لا تكون في يد أسقف الإيبارشية .






اعلان