27 - 09 - 2024

حميدتي "ليس لروسيا أجندة في السودان"، والولايات المتحدة تبحث فرض عقوبات حال تكرار العنف

حميدتي

أكد محمد حمدان دقلو، حميدتي، نائب رئيس المجلس العسكري السوداني على أنه "ليس للروس أجندة بالسودان، وبالنسبة لإخواننا الروس والصينيين، هم يعلمون ماذا يجري في السودان، ولديهم معرفة عميقة بالشيء، الذي تقوم به القوات المسلحة، وعندهم معلومات حقيقية، لذلك انحازوا إلى الطريق الصحيح"، بحسب موقع سبوتنيك

وحول أهمية الدعم الروسي للمجلس العسكري، قال حميدتي "أولا، نريد أن نشكر الدولة الروسية، هم أناس صادقين، وهم على معرفة بنظام الإنقاذ، وتعاونوا معنا بنظام الإنقاذ، وعندهم خبراء وصلوا السودان، اقتصاديين وزراعيين وإعلاميين"، مضيفا "عرف الروس ماذا يدور بحكومة الإنقاذ، ووصلوا إلى نفس النتيجة، التي وصل لها الشعب السوداني، لذلك وقفوا إلى هذا الموقف".

وعلى صعيد آخر،صرحت عن ماكيلا جيمس، نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق أفريقيا والسودان، خلال جلسة بمجلس النواب الأمريكي، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة "تدرس كل الخيارات بما في ذلك العقوبات في أي وقت إذا تكرر مثل هذا العنف"، موضحة أن العقوبات ربما تشمل التأشيرات أو عقوبات اقتصادية. وقالت جيمس "نريد استخدام الأداة المناسبة ونريد استهداف الأشخاص المطلوب استهدافهم".

وقالت جيمس، إن واشنطن تعتقد بأن أفضل نتيجة ممكنة لأحداث السودان هي التوصل إلى اتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي والمعارضة الممثلة في قوى إعلان الحرية والتغيير، كما أشادت بجهود الوساطة التي قادتها إثيوبيا في السودان وقالت إن واشنطن أكدت "بعبارات قوية للغاية" أنه لن يتم قبول فرض حكومة عسكرية من جانب واحد.

وعينت الخارجية الأمريكية الدبلوماسي المخضرم دونالد بوث مبعوثا لها إلى السودان في العاشر من يونيو الجاري.

وقالت جيمس إن السعودية والإمارات أبلغتا مسؤولين أمريكيين برغبتهما في أن تتولى السلطة حكومة انتقالية بقيادة مدنية لأن غير ذلك سيسفر عن عدم استقرار أوسع نطاقا في المنطقة.

وقالت كارين باس، عضو مجلس النواب الديمقراطية ورئيسة اللجنة الفرعية، إنها كانت تعتزم زيارة السودان مع عدد من أعضاء المجلس خلال الأسبوع المقبل لكن الزيارة ألغيت بعد إبلاغهم بأن مثل هذه الزيارة لن تكون آمنة.