28 - 09 - 2024

الدكتور محمود صلاح يوضح لـ"المشهد" حقيقة الربط بين علم ماوراء الطبيعة والخيال العلمى

الدكتور محمود صلاح يوضح لـ

أكد الدكتور محمود صلاح الباحث فى ما وراء الطبيعة،على ان البعض بيربط بين علم ما وراء الطبيعة والخيال العلمي، لكننى أريد أن أوضح أن هناك فرقاً كبيراً بينهم، الخيال العلمي يكون من تأليف البشر كمحاولة لإبتكار شيئاً جديداً، أو لتنمية القدرات عن الشخص، ولكن علم ما وراء الطبيعة يدرس أشياء ملموسة في حياتنا،ولكن نعجز عن تفسيرها وهناك بعض النقاط التي يلتقي بيها هذا العلم بالخيال العلمي، كفكرة السفر عبر الزمن،  والأمور التي تدرس الروحانيات "كالروح مثلاً" لكنني لأريد الدخول إلي هذا الموضوع لأن الروح من أمر الله كما علمنا القران الكريم.

وأضاف صلاح، على ان هناك بعض المحاولات لدراسة أمر الروح، مع العلم اننا مهما حاولنا لن نصل الى شيء عن هذا الأمر، لأنه من الغيبيات، وقد اثبت العلم أن الإنسان يتكون من جسد، وروح وهذا من نعمله منذ قديم الأزل، لكنه تم إكتشافه على أساس علمى.

وأستطرد قائلاً:" هناك مجالات عديدة يدرسها علم ما وراء الطبيعة مثل "عامل الساي" الذي يعتبر مصطلح عام للتعبير عن القدرات الخارقة والتي توجد عند البعض كالتخاطر،والتنبؤ، والحاسة السادسة، والجلاء السمعى والبصري".

وقال:" الجلاء البصري"الإستشفاف" هو قدرة الشخص علي النظر ببصره إلي مسافة بعيدة تفوق المستوي العادي من النظر، واشهر حادثة مسجلة هي حادثة زرقاء اليمامه حيث أنها كانت لها هذه القدرة الفائقة " في احدي الأيام كانت زرقاء جالسة ومن خلال قدرتها رأت جيش عدو يقترب من قبيلتها من على مسيرة ثلاثة أيام، وقد حذرت قبيلتها ولكنهم لم يأخذوا لها أي اهتمام، حتى حدث الغزو وهذه حادثة مشهورة ومسجلة".

وأضاف صلاح، هناك أيضاً الجلاء السمعي، الذى يكون عبارة عن قدرة الشخص علي سماع أشياء تفوق المستوي العادي للإذن، حيث أن لإذننا مستوي معين لاتسطيع بعده أو قبله سماع أي شي، واشهر حادثة في التاريخ هي حادثة سارية الجبل".

وأوضح ان "التخاطر" لم يحتاج لشرح فالجميع يعلمه جيداً.

وأكد على ان هناك إختلاف كبير جداً بين تصديق أو نفي وجود " الأشباح" وأستطرد قائلاً:" سأذكر ما أعرفه عن هذا الموضوع، حيث ان كلمة الشبح لم تذكر في القران الكريم أو أي حديث شريف، وذكرت في المسيحية في عبارة معناها أن السيد المسيح عليه السلام قد سار فوق سطح الماء كالشبح، وعند سؤالي لأحد الأصدقاء أفادني بأنها أتت على سبيل التشبيه فقط،ولذلك لا يؤمن بها أي واحد من الشيوخ المسلمين، أوالرهبان المسيحين، لذلك سنعمل على فتح ملف كامل عن هذا الموضوع للمناقشه فيه".