تظاهر العشرات من أبناء الطائفة اليهودية الإثيوبية، الفلاشا مورا، أمام مركز الشرطة في حيفا احتجاجا على إقدام أحد أفراد الشرطة على قتل شاب إثيوبي الأصل، يدعى سولومون تافا، بإطلاق النار عليه الليلة الماضية.
واتهم النشطاء الإثيوبيون الشرطة الإسرائيلية بالعنصرية، قائلين أن "يدها تضغط بسهولة على الزناد أمام الإثيوبيين لدوافع عنصرية".
هذا وقال الشرطي أثناء التحقيقات بعد اعتقاله عقب إطلاقه النار على الشاب "إن مجموعة من الشبان اعتدت عليه دون مبرر، لدرجة أنه شعر أن حياته كانت معرضة للخطر، مما اضطره إلى استخدام سلاحه".
كما رأت النائبة العمالية، شيلي يحيموفيتش، أن الشاب قُتل لمجرد كونه إثيوبيا، وأن الشرطي لم يكن ليستخدم السلاح أبدا لو كان الشجار مع مجموعة شبان بيض
