قام وزير الشباب "أشرف صبحى" بمنح بعض نواب البرلمان عن شمال قنا رحلات باسعار رمزيه للغايه لمدينه الاسكندريه، وترك الاختيار لهؤلاء النواب دون رابط او قيود، ما ادى لقيامهم باختيار المحاسيب والاقارب  والاهل والعشيره وطرد الشباب من ادارات الشباب بشمال قنا الذين ذهبوا يطالبون بحقهم فى حجز مقعد فى هذه الرحلات، الأمر الذي أثار حفيظة الشباب خاصة في محافظتي قنا والأقصر حيث بات حديثهم هناك عما تفعله الوزارة من تحديات للشباب وزرع روح الانهزامية والاحباط والكراهية.

ويذكر أن، وزاره الشباب تشترط ان تكون الرحلات الخاصة بها للشباب دون سن الـ35 عام، ولم يسبق له الاستفاده من هذه الرحلات في العام الواحد، وان لايكون شقيق له قد استفاد، والذى حدث مثلا فى احدى هذه الرحلات بابوتشت ان هناك 18 فردا ممن حجزوا مقاعدهم لرحلات الشياي والرياضة فوق سن ال 60 وزوجاتهم، بالإضافة إلى 21 اخرين فوق سن الـ50، وهى مخالفه صريحه لكل التقاليد الشبابيه وايضا اصطحاب اطفال معهم وزوجاتهم، اما الطريف فعلا فهو قيام مسؤل خرج على المعاش قبل ايام هناك بالاشراف والتنظيم للرحلات بتعليمات مباشره من الساده النواب.

ياتى هذا بعد يومين فقط من قيام وزاره الشباب بتعيين احد المسؤلين عن اهم واكبر اداره شبابيه بقنا بمؤهل متوسط مع وجود متخصصين واصحاب ماجستير، وكانت الحجة أن "التعيين مؤقت "، هذا على الرغم من اقرار وزاره التنميه الاداريه بمنشور 121 لعام 96 بخطأ التكليف والتعيين المؤقت وتسيير الاعمال لمن يحمل مؤهل متوسط فى منصب مدير اداره فما اعلى. 

ومن جهتهم يضرب شباب قنا  كفا بكف ووصل بهم الحال الى الكتابه لرئاسه الجمهوريه ضد تصرفات "اشرف صبحى" وزير الشباب وكذا التعدى عليهم لفظا وقولا عند مطالباتهم بحقوقهم حتى ان احدى القيادات الشعبيه قالت لهم " هو انتوا عايزين تتساوو باولادنا ولا ايه " 

وبقى ان نؤكد ان وجود رئيس لجنه الشباب والرياضه من ابناء قنا لايمكن ان يكون المنفذ كى يغض وزير الشباب والحكومه اعينهم عما يحدث هناك من مخالفات والمفترض ان يكون هذا عامل يميز شباب قنا لا ان يهينهم دون سبب الا كما قال لهم احد المسؤلين الكبار هنا فى قنا " انتو ولاد الناس الغلابه ولازم تسكتوا ".