ربة منزل لم يتخطي عمرها الخمسة وثلاثين عاما بمحافظة البحيرة ، قررت الأنتقام من جارتها لتأديبها علي أتهامها بسرقتها لهم وكان أنتقامها وحشي ، حيث أستدرجت أبن جارتها ذو الثلاث أعوام، وعذبته داخل منزلها وقامت بعد ذلك بخنقه بسلك حتي لفظ أنفاسه الأخيرة ، ثم وضعت جثتة داخل كيس بلاستيكي،  وقامت بالتلخص منه .

وتلقى مركز شرطة المحمودية بمديرية أمن البحيرة بلاغاً من الأهالى بالعثور على جثة طفل على الطريق، فأنتقل رجال المباحث لمكان البلاغ، وتبين أن الجثة لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وموضوعة داخل جوال بلاستيكى، وبسؤال والده "مزارع"، أكد خروج ابنه للهو أمام المنزل وعندما تأخر قام بالبحث عنه حتى علم من الأهالى بالعثور على جثته.

 تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن البحيرة، أسفرت جهوده عن تحديد مرتكبة الواقعة ووجد أنها "ربة منزل تبلغ من العمر 33سنة" جارة لأسرة المجني عليه، حيث شوهدت المتهمة أثناء إلقائها الكيس البلاستيكي المعثور بداخله الطفل المجنى عليه بالمنطقة.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة وبمواجهتها إعترفت تفصيلياً بإرتكابها الواقعة بقصد الإنتقام من والديه "جيرانها" لسابقة إتهامهما لها بسرقة مبلغ مالى من داخل منزلهما، حيث أستدرجت الطفل لمنزلها أثناء لهوه وأعتدت عليه وخنقته بإستخدام سلك ، ثم وضعته داخل الكيس البلاستيكى وتخلصت من جثته.