كشف مصدر في الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر عن وثائق سرية تثبت تورط قطر وتركيا في الحرب الليبية والتخطيط لعمليات بعضها يشمل استهداف نفوذ مصر هناك.
والوثائق عبارة عن مراسلات سرية بين جهاز امن الدولة في قطر وسفارة قطر في طرابلس حول وصول فريق مختص بالإشراف والمشاركة في تنفيذ عمليات مكون من 12 شخصا، 6 منهم من تركيا وبينهم ضابط في الاستخبارات التركية وقد ورد اسم اللواء أسامة الجويلي آمر المنطقة العسكرية الغربية كمرشح من قبل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج ليكون مسئولا عن تامين الفريق ومشاركا فيما يتم التخطيط له من عمليات.
كما كشفت وثائق أخرى – لم ترسل الاستخبارات الليبية صورا ضوئية لها - عن مراسلات سرية بين سفير قطر في طرابلس والامين العام لوزارة الخارجية احمد بن حسن الحمادي حوت المرسلات معلومات تدل على استغلال العلاقات الدولية لتهريب أسلحة الى ليبيا.
وأكدت استخبارات حفتر أن مالديها من وثائق يثبت معلومات عن لقاء سري جمع سفير قطر في طرابلس مع فايز السراج واللواء اسامه الجويلي وتمحور اللقاء عن معلومات التخطيط لاستهداف جمهورية مصر العربية ودعم خلايا إرهابية في سيناء بأسلحه نوعية، وكذا استهداف دولة الامارات والتخطيط لشراء ذمم تساعد في قطع الدعم اللوجستي الدولية عن قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وثائق أخرى أظهرت استخدام سفينة تركية ترفع علم دولة بوليفيا تقوم بتهريب الأسلحة النوعية وجرى تغيير العلامات التي عليها. وكشف المصدر ان هناك ادلة ومعلومات ووثائق أخرى سيتم الكشف عنها من قبل قيادة الجيش الليبي خلال مؤتمر صحفي.
