30 - 06 - 2024

صفحات من تاريخ "السواركة".. بين رموز يغتالهم الإرهاب ونازحين يشكون خذلان الدولة!

صفحات من تاريخ

قرى القبيلة كان لها نصيب الأسد فى تحركات الإرهابيين فنزح منها أكثر من 40 ألف نسمة 
- مصدر بالقبيلة: لا نجد تفسيرا لتسليح أبناء القبائل الأخرى وتركنا عرضة للخطف والقتل
- نعرض قرى الأشباح التي دمرت منازلها وجرفت زراعاتها، ومشاركات "أبطال القبيلة" في الحرب ضد الإرهاب
- إسرائيل تعتبر قبيلة السواركة إرهابية لسابق نضالها ضد الاحتلال والمجاهد حسن خلف يعلق: هذا شرف

كان لأبناء السواركة دور بارز فى حرب الاستنزاف، حيث قاموا بعمليات فدائية كبيرة ضد العدو الصهيونى، وأطاروا النوم من عيونه بعملياتهم التي تضمنت قصف مقراته العسكرية فى سيناء، كما كان لهم الدور الاكبر فى نقل المعلومات عن العدو داخل سيناء المحتلة.

وقد تعرض أفراد القبيلة إبان فترة حكم مبارك الى العديد من المضايقات عقب التفجيرات التى شهدتها طابا ونويبع ودهب وشرم الشيخ بجنوب سيناء فى أعوام 2004 و2005 واعتقل المئات من أبنائها فى تجريدة أمنية كبيرة زجت بهم فى المعتقلات، مما أدى إلى تبنى عدد منهم الأفكار التكفيرية، خاصة بعدما أصبح شيوخ الارهاب بالمعتقلات قادة للتنظيم الإرهابى فى سيناء عقب ثورة يناير، وشهدت مناطق السواركة بشمال سيناء اعتقالات عشوائية بداعى التحرى فى اقسام الشرطة، وتعرض المعتقلون للمضايقات والإهانة على يد رجال الأمن.

وتعتبر قبيلة السواركة أكثر القبائل فى سيناء تضررا من الارهاب فى السنوات الأخيرة، حيث نزح أكثر من 40 ألف نسمة من أبناء القبيلة في الشيخ زويد ورفح  من قرى التومة والجورة والظهير وشبانه والمقاطعة والشلاق والقريعى والخروبة والعكور والزوارعه وابوشنار برفح  والطويل والسبيل والميدان بمركز العريش والتجمعات التابعة لتلك القرى،منهم من نزح إلى مركز بئر العبد جنوب العريش ومنهم من نزح الى مدينة العريش نفسها ومنهم من نزح إلى الإسماعيلية والشرقية والقاهرة، وتشتت القبيلة فى كل مكان.

ومنذ اندلاع أحداث الإرهاب فى 2013 م، كان لقرى القبيلة نصيب الأسد فى تحركات الإرهابيين، مما أدى إلى النزوح الجماعي، واصبحت القرى خاوية على عروشها، جرفت فيها الزراعات ودمرت فيها البيوت، ولم يبق بها حجر ولا زرع ولا بشر.

* قرية الخروبة وتجمعاتها التى كان يقطنها أبناء عشيرة العرادات والدهيمات، تم تجريف زراعاتها من أشجار الزيتون والخوخ، وتدمير منازلها بعد استهداف كمين كرم القواديسوالنشاط الإرهابى الذي تلاه.

* قرية التومة، التى يقطنها أبناء عشيرة الجريرات والزيود والدهيمات لم يبق بها أى مظاهر للحياة بعد نزوح جميع أبنائها، دمرت المنازل ومعها مسجد القرية وجرفت الزرعات، بعدما اتضح أنها تضم مجموعة إرهابيين من عائلة القرم، وقد تم قتلهم فى مواجهات مع القوات المسلحة،  ونزح أهلها إلى قرية الروضة بمركز بئر العبد، ليستشهد 25 من أبنائها فى مذبحة مسجد الروضة. 

* قرية المقاطعه التي كان يسكنها أبناء عشيرة المقاطعة، دمرت بالكامل، حيث كان يسكن بها مجموعة من أشرس الإرهابيين الذين قتلوا الأهالى وواجهوا قوات الجيش قبل أن يتم قتلهم فيما بعد، ونزح أهالى القرية بالكامل إلى مدينة العريش ومنطقة بئر العبد غربها. 

* قرية شبانه كانت تسكنها عشيرة المنصورين، ونزح أهاليها إلى مناطق مركز بئر العبد  وجرفت زراعاتها وتم تدمير منازلها.

* قرية المهدية وأغلب أهلها من عشيرة المنايعه، كانت تتميز بزراعة الخوخ والعماراتذات الطراز المميز، ولدى أهلها رؤوس أموال كبيرة قبل اندلاع  حرب الإرهاب، لكن زراعاتها تعرضت للتجريف، ودمرت المنازل والعمارات فيها ولم يعد بها أى مظهر للحياة بعد نزوح أهلها إلى مناطق بئر العبد وغرب القناة بالاسماعيلية، وشهدت القرية اشتباكات عنيفة بين العناصر الإرهابية والقوات المسلحة، وكان للعديد من أهلها دور كبير فى مواجهة الارهاب.

* قرية الجورة نزح أهلها منذ اندلاع الحرب على الإرهاب، باستثناء بعض العائلات التى تقطن منتصف القرية بجوار الحاجز الامنى للقوات المسلحة، وقد تعرض العديد من أبنائها لعمليات قتل وذبح على يد عناصر الإرهاب، مما أدى الى نزوح جماعى منها إلى مناطق بئر العبد والعريش، ويعتبر الشيخ حسن على أحد أبنائها أحد أهم المطلوبين للتنظيم الإرهابى، وهو أحد أبرز المجاهدين ضد الاحتلال الصهيونى ونزح بعيدا عن القرية بعد استشهاد نجله، وتشهد القرية حاليا بعض الهدوء وعودة جزء من النازحين إليها.

* قرية الزوارعه، تقطنها عائلات الزوارعه، ونزح أهلها إلى مركز بئر العبد، بعد تعرض أبنائهم للذبح على يد داعش، إثر اشتباكات عنيفة فى الأعوام الماضية، جرفت بعدها الزراعات ودمرت المنازل. 

* قرية الظهير تقطنها عشيرة المنصورين والزيادات، ونزح أهلها باستثناء بعض العائلاتوقد جرفت الزرعات وأصبحت المنازل مهجورة، بعدما شهدت عدة اشتباكات واغتيال عدد من ابنائها المنتمين لقبيلة السواركة 

اغتيالات تستهدف رموز السواركة

تعرض الكثير من رموز قبيلة السواركة لعمليات اغتيال على يد التنظيم الإرهابى، حيث بدأ باغتيال الشيخ خلف سليمان المنيعى وأبنائه الثلاثة محمد وخالد وسليمان إبان فترة حكم الاخوان حيث اغتاله مع نجله محمد بمنطقة الخروبة وبعدها اغتال نجله سليمان بمدينة العريش، ثم اغتال نجله الاكبر خالد بمنطقة العبور بالقاهرة. 

كما تعرض الشيخ نايف أبو قبال الزيودى شيخ عشيرة الزيود للاغتيال بأحد محلات العريش، أعقبه فى مايو 2012م اغتيال كامل ابوملحوس في سيارة بمدينة العريش.

أيضا تم عام 2014 اغتيال اللواء محمد سلمى السواركه قائد الأمن المركزى برفح، وهو أحد ابناء القبيلة، بالقرب من منزله بقرية الشلاق غرب مدينة الشيخ زويد اثناء عودته من عمله فى أواخر شهر رمضان 

كذلك تم تصفية المئات من أبناء القبيلة، منهم على سبيل المثال لا الحصر، ذبح أربعة من شباب القبيلة بداعى تعاونهم مع قوات الأمن، وتم نشر فيديوا لعملية الذبح، عقب ثورة 30 يونيو - ذبح  محمـد القرم وأحمد سلمى القرم من عشيرة الزيود - صالح  نايف جغيمان وسامح صبرى جغيمان ونايف جغيمان ومحمد جغيمان من عشيرة المقاطعة - عليان الهبيدى واقطيفان أبوهانى من عشيرة المنصورين - سليمان موسى  أبوجرير من عشيرة الجريرات.  

وهناك مئات من أبناء القبيلة تم استهدافهم لتعاونهم مع القوات المسلحة، وجرى اختطافهم وذبحهم وإلقاء رؤوسهم بالطرقات لبث الرعب من مد الأجهزة الأمنية بالمعلومات.

كما استشهد العديد من أبناء القبيلة أثناء مشاركة قوات الامن فى المداهمات، حيث استشهد يحيى جبر فى 2014م أثناء مداهمة وكر إرهابى بمنطقة العريش، وكان برفقته الشهيد العميد أحمد منسى وتوعد حينها منسى بالثار للشهيد، حيث كان يحيى نموذجا للمقاتل الشجاع حيث أوقع بالإرهابيين خسائر كبيرة. برفقة القائد منسي أيضا استشهد صبرى سالم امطير، بمنطقة البرث جنوب مدينة رفح، وكانت له جولات وصولات فى المواجهات بشهادة قادة المنطقة  وشارك في عمليات مداهمة كبيرة مع القوات المسلحة وتمكن من قتل عشرات الإرهابيين، حيث اتسم بالشجاعة والخبرة فى المناطق الوعرة.  

وشهدت المعارك ضد الإرهاب تعاونا كبيرا من أبناء السوراكة، إما بالمشاركة الفعلية في المعارك، أو من خلال مد الأجهزة بالمعلومات عن تحركات الإرهابيين، وكان الشيخ عبدالمجيد المنيعى من أشرس محاربي الإرهاب، وحاول الإرهابيون اغتياله أكثر من مرة لكنه تمكن من الإفلات، وكان فى كل مرة يوقع خسائر بشرية فى صفوفهم. 

هناك أيضا من لهم أدوار بطولية  فى حرب الدولة على الإرهاب، خاصة فى الشيخ زويد على رأسهم ( س.خ ) و ( م. ع ) و(. ج.ط ) وغيرهم ممن نخشى ذكر أسمائهم خشية تعرضهم لأذى الإرهابيين ولكن أجهزة الدولة تعرفهم جيدا وتعرف الادوار التى قاموا بها مع أبطال القوات المسلحة.

الشيخ سليمان أبوحراز سواركة 

ذبح الشيخ أبوحراز، ذلك الزاهد  المسن (95 عاما) على يد داعش من المشاهد التى هزت أبناء القبائل واثارت غضب السواركة، حيث كان يعتبر أحد أهم الرموز الدينية للقبيلة   ومحط زيارات ابنائها للتبرك به، فهو أحد أبناء عشيرة السلاميين وذاع صيته فى جميع مناطق سيناء وتعداها لدول مجاورة كفلسطين والأردن. اختطفه الإرهابيون لمدة شهر ليتم بعده نشر إصدار مرئى وهم يقومون بقطع رأسه بالسيف فى مشهد  دموى كربلائى لم يسبق لأبناء سيناء مشاهدته، ورفض التنظيم الإرهابى الكشف عن مكان الجثة، خشية أن يقوم أبناء السواركة بتشييد ضريح له وزيارته والاحتفاء بذكرى استشهاده. 

اغتيال الشيخ الزاهد كان نقطة تحول لدى التنظيم الإرهابي، حيث أصبح بعدها يلاحق جميع أبناء السواركة ويقوم بخطفهم وذبحهم لتاتى المذبحة الكبرى باستهداف مسجد الروضة فى نوفمبر 2017م، وقد استشهد 320 مصليا، كان نصيب السواركة منهم 280 رجلا بينهم نازحون من الشيخ زويد، واعتبرت المذبحة دليلا إضافيا على استهداف التنظيم الارهابى لكل أبناء السواركة، خاصة عشيرة الجريرات الذى استشهد منها 150 رجلا فى مذبحة المسجد ، وأدت الى نزوح العديد منهم لغرب القناة. 

نزوح القبيلة وتشتتها 

الآلاف من أبناء السواركة تعرضوا للنزوح من ديارهم تاركين مصدر رزقهم فى الزراعة وغيرها من الأعمال، وتوزعوا في مناطق مركز بئر العبد على قرى الروضة ومصفق وسلمانه وجلبانه وقطية وبالوظه، منهم من سكن العشش لأنه لا يملك شراء أرض للبناء عليها ومنهم من بنى منزلا واستقر بمناطق النزوح، لكنهم لا يجدون مصدر رزق، حيث كان يعمل أغلبهم بالزراعة، والكثيرات من نساء القبيلة بين أرملة شهيد أو زوجة معتقل.

يعيش الأهالى حياة صعبة للغاية، لعدم وجود مصدر رزق ثابت، والشباب بتعرضون للاعتقال بين حين وآخر بداعى التحرى، مما أجبرهم على عدم الحركة بحثا عن الرزق، كما تجاهلت الحكومة تقديم الخدمات ورعاية النازحين بمناطق بئر العبد والإسماعيلية، وتحاول إنكار تقصيرها لدرجة أنها تسميهم منقولين، وتبتعد عن كلمة "نازحين"  

آلاف العشش تنتشر بمناطق بئر العبد وضواحى العريش، دون رعاية حكومية وفى ظل غياب تام لنواب المحافظة، حتى رموز القبيلة يعانون من روتين المحافظة واصبحوا مشتتين ما بين مركز العريش وبئر العبد والاسماعيلية والشرقية والقاهرة، والعديد من الاسر لا تجد ما تسدد به ايجار المنازل.

 تفاقمت الأزمة مؤخرا، وبدأ النازحون ينزحون مرة اخرى إلى بئر العبد والاسماعيلية بعد تزايد عمليات الخطف وزيادة نشاط التنظيم الارهابىليهربوا بجلودهم للمرة الثانية، ويخشى نزوح المئات من قرى الميدان والروضة ومصفق والمزار والجنادل وسلمانة فى ظل غياب الأمن، الدولة لا تتحرك لحمايتهم ولا تسلحهم لحماية أنفسهم.

مصدر من قبيلة السواركة يقول: "لم نجد تفسيرا لتسليح أبناء قبائل التياها والترابين بوسط سيناء، وترك أبناء قبيلة السواركة على الساحل الشمالى عرضه للخطف والقتل، هذه القبائل ليست أكثر وطنية ولا شجاعة من السواركة الذين قدموا تضحيات عظيمة على مدى التاريخ وفى السنوات الأخيرة، فلماذا لا تتم الاستعانة بهم ومنحهم الثقة مثل باقى القبائل؟ أم أن فى الأمر شىء!؟"

رغم التضحيات التى قدمتها قبيلة السوراكة، إلا أن أبناءها أصبحوا عرضة للاعتقال العشوائى من قبل الأمن الوطنى وأقسام الشرطة، وقليل ما يخلو مركز احتجاز أو تخشيبة قسم منهم، حيث يتم اعتقال بعضهم لساعات أو أيام أو أسابيع، وبعضهم يمتد احتجازه لشهور أو سنوات، دون أن تعلم أسرته شيئا حتى عن تهمته أو مكان اعتقاله، وفي بعض الأحيان يستخدم الأمن أسلوب الرهائن، حيث يجري اعتقال شخص إلى أن يتم تسليم أحد ذويه المطلوبين، وأحيانا يتم الاعتقال لتشابه الأسماء حتى يثبت أنه ليس الشخص المطلوب.

 أكثر مناطق اعتقال أبناء السواركة، هو كمين الميدان في مدخل العريش الغربى، وقسم شرطة بئر العبد الذى يقوم ضباط المباحث فيه بمداهمة القرى التى بها نازحون، لاعتقال أبناء القبيلة، فى حين لا يتم الاقتراب من قبائل بئر العبد الأخرى مثل الدواغرة والبياضية والأخارسة، مما يثير حفيظة أبناء قبيلة السواركة التى كانت اكثر القبائل تعرضا للقتل على يد الإرهاب، فلا عائلة منها إلا وفيها شهيد أو مصاب أثناء مشاركة قواتهم المسلحة، أو معتقل. 

قبل مذبحة الروضة بخمسة شهور، أصدرت القبيلة بيانا خلصت فيه إلى إيمانها" أن تنظيم داعش فى سيناء هو امتداد سرطانى لداعش الأم فى المنطقة، وأنه حلقة من حلقات المشروع التكفيرى الواسع الذى يهدف لهدم الأوطان وتقسيم المنطقة الى دويلات تتناحر فيها الشعوب ويقتتل فيها الأشقاء". وأن واجبها الدينى والوطنى يحتم "مكافحة هذا الإرهاب الأسود الذى يتجرد من كل القيم الدينية والإنسانية، وأن مواجهته مطلب تفرضه ضرورات الحياة والبقاء" كما اعلنت أن لديها يقين راسخ "أن هذه العصابات التكفيرية تحركها أجهزة استخبارات إقليمية لا تريد من وراء ذلك إلا تحقيق الشر المطلق وخدمة أجندات وأطماع سياسية خبيثة".

وتابع البيان أن "أى نشاط عسكرى شعبى يجب أن يكون تحت مظلة وراية مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة المصرية الباسلة" مضيفة أن "رجالنا كانوا فى طليعة المشاركين على أرض العمليات العسكرية وقدموا الشهداء وأن أوائل الشهداء المدنيين الذين اغتالتهم يد الغدر التكفيرى كانوا من أبناء قبيلة السواركة"

واختتم البيان قائلا : "المواجهة العسكرية المباشرة مع عصابات الإرهاب التكفيري التى ملأت الأرض فساداً وخراباً، واسترخصت الأرواح البريئة من الأطفال والنساء، والعزل من الرجال والشيوخ هى واجب شرعى وضرورة وطنية، ونحن حاضرون وجاهزون حتى القضاء النهائى على الإرهاب وإعلان سيناء منطقة خالية من الإرهاب"

الا ان الدولة لم تتعامل مع هذا البيان وتجاهلته ولم يتم عقد اى لقاء مع رموز القبيلة او حتى من اصدروا البيان، فكانت النتيجة ان تم استهداف مسجد الروضة فى جريمة لم تشهدها البشرية من قبل 

منظمة إرهابية في عيون إسرائيل

صنفت إسرائيل قبيلة السواركة ضمن قوائم المنظمات الإرهابية، بعدما نشرت قناة تليفزيونية إسرائيلية تقريرًا حول القبيلة يفيد بأن أبناءها اخترقوا الحدود الإسرائيلية حاملين بنادق كلاشنكوف من أنواع حديثة،إلا أن «الشاباك» الإسرائيلى تمكن من القبض عليهم،  وحكم عليهم بالسجن لمدة 14 عامًا.

وادعت القناة أن القبيلة مسئولة عن الهجمات فى سيناء، وأن هناك رجال أعمال يدفعون رشاوى شهرية للقبيلة حتى لا يضرون بأعمالهم ومشاريعهم، مما جعلها القبيلة الأكثر غنى بين القبائل السيناوية.

ويقول المجاهد  الشيخ حسن خلف أحد أبرز المقاومين للاحتلال الصهيوني: إن قبيلة السواركة مثلت حجر عثرة أمام احتلال لإسرائيل لشمال سيناء، لذلك تم تصنيف أبنائها كإرهابيين، مؤكدا أن هذا شرف للقبيلة، ودليل على وطنية أبناء السواركة ومساعدتهم للقوات المسلحة.
----------------------
تحقيق - عبدالقادر مبارك 
من المشهد الأسبوعي .. اليوم مع الباعة






اعلان