شهدت مدينة البدرشين بمحافظة الجيزة، أثناء قيام أهالي وشباب المدينة بنظافة وتطهير المقابر بالعثور علي أعمال سحر وطلاسم وأحجبة ، أثارت دهشتهم مما جعلهم يربطون ذلك بظهور حالات من الطلاق والمشاكل الكثيرة بالمدينة.
ويلجأ المواطنين الذين يعانون من غياب الوعي والواعز الدينى لأعمال السحر وذلك من أجل الانتقام من آخرين سواء كان بينهم مشاكل أو أسباب أخرى فهي عادات منتشرة بين بعض من الناس بالقرى فيلجأون للمتخصصين في الاذى ويقدمون لهم الهدايا والأموال نظير عمل أعمال سفلية تضر بها الآخرين.
وشاءت الأقدار أن يقوم شباب وأهالي قرية سقارة ويكتشفون هذا الامر وبعدهم مباشرة قام شباب البدرشين بتطهير المقابر ليجدوا كما هائل من طلاسم وأعمال سفلية مدون عليها أسماء بعض الشخصيات المراد اذيتهم .
وقال رمضان عبد الشافي أحد الشباب المتبنيين للفكرة أنهم وجدوا أثناء تطهير المقابر، طلاسم وأعمال سحر وأحجبه بالأسماء خلال حملة تطهير لمقابر المدينة من أعمال السحر والشعوذة،بالإضافة إلى أكفان وأوراق مكتوب فيها أسماء وصور لبعض الأهالى الغرض منها الطلاق والتفرقة بين الأهالي والمرض والكسل والجنون.
وأكد أن هذه الأعمال السحرية داخل المقابر تعد انتهاكا لحرمة الموتى وحرام شرعا، داعين الله أن يحفظ أهلهم وينتقم من كل من يقوم بهذا الأعمال، مطالبين الأهالي أصحاب عيون المقابر المفتوحة والقديمة بغلقها منعا لاستغلالها في أعمال الشر.
وطالب المشاركون بتنظيم لجان شعبية بالتنسيق مع الشرطة لضبط الدخلاء والمواطنين الذي يقومون بدخول المقابر لعمل أعمال السحر والشعوذة، مشيرا إلى أن شباب المدينة اعلنوا استكمال المبادرة على عدة مراحل حتى يتم تطهير المقابر بالكامل من تلك الأعمال والقضاء عليها وحلها حفاظا على أصحابها.
وقال أحد ائمة المساجد بالبدرشين لا يريد ذكر اسمه إن السحر ورد ذكره فى القرآن الكريم حيث قال الله تعالي :"واتبعوا ماتتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا".
وأكد أن السحر من أعمال الكفر، التي تتنافى تماماً مع الإسلام.
