22 - 06 - 2024

اتحاد نواب مصر : يطالب بتأجيل الانتخابات البرلمانية وحل الأحزاب السياسية

اتحاد نواب مصر : يطالب بتأجيل الانتخابات البرلمانية وحل الأحزاب السياسية

أكد ياسر القاضى عضو مجلس الشعب السابق وأمين اتحاد نواب مصر   ، أنه بعد اجتماع الاتحاد ومن خلال المتابعة المستمرة بين القوى السياسية والحزبية لعمل تحالفات انتخابية وإعادة  اللحمة والاصطفاف الوطنى الحتمى فى هذة المرحلة.    

قررنا الاتى - رفع دعوتين امام القضاء الادارى لتأجيل الانتخابات البرلمانية وحل الاحزاب السياسية وذلك للأسباب الآتية ?-معظم الاحزاب  والنخب السياسية أظهرت ممارسات خلال الفترة الماضية تقزم معنى ومفهوم الانتماء الوطنى ليصبح مفهوما ممارسا من خلال مصالح ضيقة  - واسقطوا المصالح الوطنية من حساباتها واندفعوا اندفاع غير محسوب نحو تحقيق المصالح الشخضية والحزبية تعتريهم الظنون الآثمة وحالة الانتهازية السياسية ?-التطرف والتشنج الواضح فى الحوار واللغة السياسية وإثارة الأحقاد وإقصاء الاخر مما أدى الى تسميم الأجواء الوطنية -?عجزهم عن تقديم بدائل ومخارج وحلول لاوضاعنا للانتقال نحو التطوير ولم تستطع حمل مطالب التغيير التى يحلم بها الشعب المصرى  لانها أثقل مما تعودوا على حملة فى الماضى ?-تناسوا ان هناك محظورات سياسية وأخلاقية وان العمل السياسي يمكن ان يكون وضيعا حين يوجه الى جسم الوطن ويتحول الى مطيه من اجل تحقيق مصالح شخصية ?-تناسوا ان هناك من هو متربص داخليا ومستعد إقليميا  ومتحفز دوليا لهدم  الوطن فوق رؤسنا جميعا?-وجدنا اتفاقات مشبوهه بين رجال المال ورجال السياسة بما يحقق مصالح الطرفين على حساب مصالح الوطن والمواطن لتكوين مراكز قوى تستطيع الضغط على رءيس الجمهورية ومساومته حمايه لمصالحهم الفاسدة ?-ان الانتخابات البرلمانية  واى موضوع اخر لا يستحق الثمن الذى يمكن ان ندفعه جميعا ولم يدركوا ان هناك أولوية مفقودة بينهم وهى الامن القومى المصرى الذى يعانى تهديدات هى الأكبر فى تاريخه  وان أزمة مصر وما تخوضه من حروب الان هى أزمة وجود واستمرار مصر كدولة  .  عكس الأجواء التى شعرنا بها فى مفاوضات الاحزاب واجتماعاتهم والدالة على الهروب من القضايا الكبيرة الى رغبات صغيرة ?-ان هناك بعض الاحزاب والشخصيات السياسية يحملون الضغينة والأفكار المسمومة ويحاولون إقصاء الاخر بالهزيان والتنظير البيزنطي وثقافة الفكر السفسطائي واستخدامهم لمصطلحات    تمت صياغتهاوموجهة من الخارج لشرذمة وتفكيك النسيج الوطنى وتصدع بنيانه وأول من  كلف من قبل مخابرات خارجية باستعمالهاوترسيخها فى مصر  قيادات الاخوان   (فلول الوطنى-العسكر-التيار الاسلامى -التيار المدنى -  التيار الدينى-الاحزاب المدنية -الاحزاب الاسلامية  ) وغيرها من المصطلحات الموجهة نحو الجسد الوطنى  وهذه النخب والأحزاب  ليسوا اقل تطرفا وخطرا من جماعة الاخوان ويحملون تدميرا اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا ويحدثون فرقة خطيرة فى الصف الوطنى بتسميم الأجواء الوطنية وترسيخ التطرف السياسى والمذهبي والتوترات الاجتماعية .         لكل ذلك نناشد القوى والنخبة السياسية فى مصر بضرورة عمل مراجعات فى إطار فهم فطن لمقتضيات وطبيعة المرحلة الحرجة التى تمر بها مصر والوضع العربى والاقليمى والدولى دون المتاجرة بوطنية المقايضة فى المصالح الحزبية والشخصية لننجح جميعا فى ضرب منابع المضاربة بالوطن 






اعلان