كرم مجلس جامعة المنيا برئاسة الدكتور مصطفي عبد النبي رئيس الجامعة، الدكتور أبو بكر محي الدين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسني عبد الغني عميد كلية الطب لبلوغهما السن القانونية؛ وذلك تقديراً لمجهوداتهما وإنجازاتهم وعرفاناً لعطائهم المتميز وإسهاماتهم الواضحة في قطاعاتهم، حيث يعتبر الدكتور أبو بكر محي الدين أول من أدخل العلاج علي نفقة الدولة بالمستشفي الجامعي، وشهدت فترة توليه نائباً لقطاع الدراسات العليا والبحوث، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد البحوث المنشورة في مجلات علمية دولية، كان لها عظيم الأثر في ارتفاع ترتيب الجامعة في مختلف التصنيفات العالمية.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الجامعة بحضور الدكتور محمد جلال حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورأبو بكر محيي الدين، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، ومدير مركز ضمان الجودة والاعتماد، والمدير التنفيذي للمعلومات بالجامعة، والمستشار القانوني، وأمين عام جامعة المنيا أعضاء المجلس.

وخلال المجلس أعلن رئيس الجامعة عن بدأ الدراسة بالعام الجامعي 2019/2020 في الحادي والعشرين من سبتمبر القادم طبقاً للخريطة الزمنية المقترحة من المجلس الأعلي للجامعات، مشدداً علي ضرورة إعلان الجداول الدراسية للطلاب قبل بدء العام الدراسي الجديد بأسبوع علي الأقل؛ حفاظًا على انتظام الدراسة منذ أول أيامها، ومشيراً أن التزام الكليات بإعلان جداولها للطلاب مبكرًا يُعد مقياسًا لبناء جسور الثقة والالتزام بين الجامعة وطلابها، ومؤكداً بأن الجامعة ستعمل علي اتاحة خدمة الـ"واي فاي" لأبنائها الطلاب بالكليات بجزء من الوقت خلال اليوم الدراسي، وذلك للقراءة والاطلاع، ولتوفير أكبر قدر من المعلومات عبر شبكة الانترنت ومحركات البحث بجانب الدراسة الجامعية، وذلك استمرارًا لتطوير الخدمات التعليمية التي تقدمها الجامعة لطلابها.

واستعدادًا لمسابقة التحول الرقمي للجامعات، أعلن الدكتور مصطفى عبد النبي عن إنشاء ثلاث منصات إلكترونية علي موقع الجامعة تم تصميمها من خلال مركز تكنولوجيا المعلومات كأحدي وسائل التواصل التفاعلية بالمجتمع الجامعي، مشيراً أن المنصة الأولي هي منصة للبحث العلمي، وهي تتيح لأعضاء هيئة التدريس والباحثين الاتصال والتعرف علي الاتجاهات البحثية لزملائهم بالجامعة، ويعتمد عملها علي أن يقوم كل باحث بإدخال أبحاثه ومجالاتها الحالية والمستقبلية، كما تقدم المنصة خدمة المحرك البحثي أما بالكلية أو بالقسم أو بالاتجاهات البحثية، أما المنصة الثانية فقد خصصت للشكاوي والمقترحات، وتتيح لزائري موقع الجامعة كتابة شكوى أو إرسال مقترح عن طريق نموذج تم تصميمه للتعامل معه بسهولة ويسر، وترسل الشكاوى ألياً إلي الأميل الخاص بالمركز الإعلامي للجامعة ليقوم المسئول بالرد علي الشكوي أو المقترح ويتم إرسالها إلي البريد الإلكتروني الذي ادخله الزائر عند كتابة شكواه، بينما تم تخصيص المنصة  الثالثة للاستفسار والرد علي الشائعات، ويتم الرد عليها علي نفس المنصة بالإضافة لإرسالها بالبريد الإلكتروني للمستفسر، لمواجهتها وتوضيح الحقائق عن هذه الشائعة.

وفي نفس السياق أكد رئيس الجامعة بأنه سيتم تخصيص جائزة لأفضل تواصل بين الباحثين ينتج عنه عمل بحثي مشترك متميز، حرصاً من الجامعة علي تطوير المشروعات البحثية المشتركة وتحسين جودة المخرجات الأكاديمية والبحثية.

كما قرر المجلس صرف مكافأة 500 جنيها لأعضاء هيئة التدريس وللعاملين بالجامعة بمناسبة عيد الأضحى المبارك متنميًا أن يجعله الله  عيد  نصر وسلام على المصريين والأمة الإسلامية جميعًا وأن يعيده الله بالخير واليمن والبركات.

كما وافق المجلس علي فتح باب التقدم للدراسات العليا بجميع كليات الجامعة للعام الجامعي 2019/2020 اعتباراً من الثامن عشر من أغسطس القادم علي ان يستمر التقدم لمدة شهراً كاملاً حتي الثامن عشر من سبتمبر، وذلك طبقاً للشروط المعلنة بكل كلية، علي ان يكون التقدم إلكترونياً.

ومن جانبه وافق مجلس الجامعة علي مقترح قدمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة علي إنشاء وحدة مستقلة خاصة بمشروع القوافل المتكاملة التي تطلقها الجامعة للقري الأشد احتياجاً والمحرومة من الخدمات الطبية والبيطرية والزراعية والتوعوية، تكون مهمتها التنسيق مع الكليات المعنية بتقديم الخدمات للقوافل وتوفير مصادر التمويل لها بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.

وأكد "عبد النبي" علي أنه استمراراً لجهود الجامعة للاستفادة القصوي للتقنيات الحديثة في خدمة العملية التعليمية، وتطوير منظومة الأمن والسلامة للطلاب، تم تركيب كاميرات مراقبة بجميع مباني المدن الجامعية بالمداخل والمخارج وتغطي المناطق المحيطة بها، لتصبح الجامعة قد انتهت تماماً من استكمال منظومة كاميرات المراقبة بها.

ووجه رئيس الجامعة خلال المجلس إلي توزيع دليل ترويجي للجامعة عن كلياتها وبرامجها المتميزة المختلفة، والإعلان عنه عبر صفحات الجامعة ومواقعها الرسمية، في إطار تنفيذ خطة الجامعة لتسويق برامجها التعليمية لجذب الطلاب الوافدين للدراسة بها.