أدانت مها الوكيل، الباحثة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، العمل الإرهابي الإجرامي، الذى وقع بمحيط معهد الأورام، مشددة على أن جماعة الإخوان الإرهابية وعبر ذراعها الإجرامى حركة "حسم" الإخوانية، تثب كل يوم أنها ضد الشعب المصرى وإرادة المصريين، ولا يشغلها دماء الأبرياء التى تسيل بقدر تحقيق أغراضها الخسيسة.
ولفتت إلى أن جماعة الإخوان تفضح نفسها الآن عندما تدافع عن حركة "حسم"، المتورطة فى الحادث الإجرامى، وتعمل عبر منابرها المشبوهة التى تبث من تركيا، عن نفى التهمة عنها، الأمر الذى يؤكد مدى ارتباط الإخوان بهذه الحركة الإجرامية.
وأكدت "مها الوكيل"، أن توحد المصريين على قلب رجل واحد، ووقوفهم أمام مخططات الإخوان ودعمهم للقيادة السياسية ومؤسسات الدولة، هو الذى قضى على مخطط الجماعة الإرهابية فى جر البلاد إلى مستنقع الحرب الأهلية ونشر الفكر الإرهابى والمتطرف.
وأشادت مها الوكيل، بتعليق الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تكاتف العرب والمصرين بعد الحادث الارهابي، قائلًا: "ما أجمل حسن التكاتف والتكافل في مواجهة قبح تأثير الإرهاب وأنا أرى تسارع وتسابق وتضامن الجميع سواء من أشقائنا العرب أو أهل بلدنا المصريين في تقديم ما يستطيعونه لتجاوز ماخلفه الإرهاب الغاشم من خراب ودمار"، متمنيًا الشفاء للمصابين، متوعدًا بمواجهة الإرهاب واقتلاع جذوره.
كما أشادت "مها الوكيل"، بدعم الأشقاء العرب لمصر عقب الحادث الإرهابي، والتى تجلت فى تسارع العديد بمساندة مصر والمصريين وسرعة العمل على علاج المصابين ومؤازرة أسر الضحايا إلى جانب ترميم التلفيات التى وقعت بمعهد الأورام جراء التفجير الإرهابى الغاشم.
