قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إنه مع تزايد الفضائح المتوالية، التي تؤكد تورط النظام القطي في تنفيذ العديد من الجرائم، لم يجد مفرا من البحث عن مخرج له، كان قرار أن يعمل على تخفيف حدتها فقط، وأن يحاول الضغط على الإدارة الأمريكية بشكل خاص من أجل منع اتخاذ أي قرار ضده.
وأكد التقرير على أثر ذلك، توجه تنظيم نحو شركات العلاقات العامة، التي تربطه علاقات وطيدة معها منذ سنوات عديدة ، ويستخدمها في مهام تحسين صورته أمام الرأي العام العالمي ، لكن هذه المرة كانت مهمته محددة ، فالفضائح التي رافقت الكشف عن المكالمة المسربة التي جمعت سفير الدوحة بالصومال ، وأحد المقربين من نظام تميم ، استوجبت تحركا واسعا للتغطية عليه .
وأشار التقرير إلى أن تنفيذ هذه المهمة ، دفع النظام القطري إلى استخدام شركتين يعملن في مجال العلاقات العامة وتربطهما علاقات قوية بـ رودي جولياني، محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك من أجل الضغط على وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو والمشرعين المؤثرين في الإدارة الأمريكية.
وتابع التقرير:"الهدف النهائي من هذه التحركات القطرية، جاء من أجل التغطية على المخططات التخريبية التي سعيه لتنفيذها في إيطاليا والصومال، حيث تسبب الكشف عنها في حرج شديد لحكومة تميم بن حمد، وهو ما جعل جولياني يهب هو وأصدقائه داخل أروقة البيت الأبيض بحثًا عن أى وسيلة لتدارك هذه الفضائح".
