30 - 06 - 2024

مدير "الوطنية للزراعات المحمية": مشروع الصوب يوفر 300 ألف فرصة عمل مباشرة.. و1.5 مليون طن خضروات سنويا

مدير

أكد اللواء محمد عبد الحى رئيس مجلس إدراة الشركة الوطنية للزراعات المحمية، أن هذا الصرح الزراعى العملاق بنى بسواعد الأشداء من رجال مصر ونسائها الذين بذلوا كل الجهد ليكون هذا الصرح على وضعه القائم أمامكم والذى أنشئ فى زمن قياسى حيث تم تدشينه فى فبراير 2018.

وتابع: خلال  استعراض مشروعات الشركة أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم السبت، أن الهدف السامى الذى أنشئت من أجله الشركة الوطنية للزراعات المحمية هو توفير غذاء صحى آمن للمواطن المصرى والمساهمة فى تقليل الفجوة الغذائية فى جمهورية مصر العربية بدأ يأتى ثمارة على مستوى الدولة ، لقد قمنا فى الفترة الماضية بإنتاج كميات من الخضروات وبجودة عالية عملت على خلق سوق تنافسى مما أسهم فى المحافظة على الأسعار وخاصة محاصيل الخضروات الإستراتيجية مثل الطماطم وقد أوضحت النشرة القياسية الخاصة بأسعار السلع الإستهلاكية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فى مصر الآتى:

سجل الرقم القياسى العام لأسعار المستهلكين للخضر معدلاً شهرياً سالباً بلغ 0.8% فى يونيو 2019 مقابل 1.1% فى مايو 2019 و3.5% فى ذات الشهر فى العام السابق وبالتالى سجل المعدل السنوى للتضخم العام 9.4% فى يونيو 2019 مقابل 14.1% فى مايو 2019 . 

وقد تم إدراج البيانات المتعلقة بالتضخم على صفحة البنك المركزى المصرى، على شبكة المعلومات الدولية تحت بند بيانات التضخم ، مضيفاً السيد الرئيس حينما أصدرتم توجيهات سيادتكم بالبدء فى مشروع الـ 100 ألف فدان زراعات محمية ونحن نعمل بجد ليل نهار ووضحت جلياً رسالة الشركة وهى بناء وتطوير إستثمارات زراعية قائمة على المعايير الدولية فى الزراعات الحديثة ، والعمل على خفض الأسعار وخفض معدل التضخم السنوى وتعددت أهداف الشركة التى تتضمن المساهمة فى القضاء على البطالة ، وإنتاج غذاء صحى آمن والمساهمة فى سد الفجوة الغذائية، والمساهمة فى تحسين معدلات التصدير، وإنتاج بذور الخضروات محلياً ، والتصنيع الزراعى لمنتجات غذائية بمواصفات وجودة عالمية.

وبدأت المشاريع الزراعية العملاقة تتوالى وبدأنا فى جنى ثمار خيراتها ، ففي مدينة العاشر من رمضان تم إنشاء 600 بيت زراعى متوسط  التكنولوجيا على مساحة 2500 فدان وتم تشريف سيادتكم لها فى ديسمبر2018، وتم إضافة 1600 فدان أخرى لتصبح المساحة الإجمالية 4100 فدان ينشئ عليها 900 بيت زراعى مساحة كل منها 2,5 فدان وتم زراعتها بمحاصيل الخضروات المختلفة، وتم إضافة 200 فدان مانجو فى المتخللات داخل المزرعة، كما تم إنشاء محطة فرز وتعبئة بطاقة فرز 400 طن/ يوم وطاقة تخزين  مبرد 800 طن، وطبقاً لتقديرات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء يستهلك الفرد فى العام حوالى 112 كجم من الخضروات، ويستهدف مشروع العاشر من رمضان إنتاج 114 ألف طن من الخضروات المختلفة تتوفر بأسعار إقتصادية للمواطن ، ويمد مشروع العاشر من رمضان حوالى مليون نسمة من سكان محافظتى القاهرة والشرقية بإحتياجاتهم من الخضر على مدار العام.

 قرية الأمل

والتى تقع فى مدينة القنطرة شرق على مساحة 100فدان وتم إنشاء 529 صوبة زراعية، كما تم إضافة 1640 فدان فى المنطقة شرق مدينة الإسماعيلية الجديدة وتم زراعتها بأشجار المانجو من الأصناف عالية الجودة مع إستخدام نظم الرى الحديثة لتحقيق أعلى إنتاجية من المشروع، ويستهدف قطاع قرية الأمل في الموسم الزراعى 2019/2020 إنتاج 4300 طن من أصناف الخضروات المختلفة تكفى إحتياجات حوالى 40.000 مواطن من سكان القنطرة والإسماعيلية.

قطاع أبو سلطان

والذى أنشئ على مساحة 12.500فدان ويحتوى على 2353 بيت زراعى متوسط التكنولوجيا مساحة البيت الزراعى 2.5 فدان وذلك بالتعاون مع شركات صينية وسيتم إفتتاحه بإذن الله فى نهاية هذا العام ، وتم إنشاء محطة فرز وتعبئة بطاقة فرز 800 طن / يوم وطاقة تخزين مبرد 1800 طن ويستهدف القطاع إنتاج 259 ألف طن من أصناف  الخضروات المختلفة ، تكفى إستهلاك حوالى 2.5 مليون نسمة فى محافظات "السويس – الإسماعيلية – بورسعيد".

قطاع اللاهون  

وقد إنشئ القطاع على مساحة 13.000 فدان ويحتوى على 800 بيت زراعى متوسط التكنولوجيا مساحة البيت الزراعى 6 فدان بالتعاون مع شركة روفيبا الأسبانية ، 1200 بيت زراعى متوسط التكنولوجيا مساحة البيت الزراعى 2.5 فدان من تصميم وتصنيع مهندسى الشركة الوطنية للزراعات المحمية ومجموعة من الشركات الوطنية المصرية ، ومخطط إنشاء محطة فرز وتعبئة بطاقة فرز 800 طن / يوم وطاقة تخزين مبرد 1800 طن مخطط الطاقة الإنتاجية لهذا القطاع 301 ألف طن من أصناف الخضروات المختلفة تكفى إستهلاك 2.7 مليون نسمة من محافظتى القاهرة والجيزة.

قطاع محمد نجيب

وتم إفتتاحه اليوم أنشيء علي مساحة عشرة ألاف فدان ، سبعه ألاف فدان زراعات محمية بمناطقها الخدمية و الإدارية وقطاع البذور بواقع ثلات ألاف فدان متخللات وتم زراعة 2500 فدان بأشجار الزيتون المُنتج لزيوت كما تم زراعة 500 فدان بطيخ ويحتوى القطاع علي 1302 بيت زراعى منهم 186 بيت زراعى تقليدى على مساحة 250 فدان مساحة البيت الزراعى 1.1 فدان ، (60) بيت زراعى متوسط التكنولوجيا مساحة البيت الزراعى (3) فدان ، (40) بيت زراعى عالى التكنولوجيا مساحة البيت الزراعى 3 فدان ، 16 بيت زراعى شبكى مساحة البيت الزراعى 12 فدان ، انشئت علي مساحة 750 فدان بالتعاون مع شركة روفيبا الاسبانية.

كما يحتوي علي 1000 بيت زراعي متوسط التكنولوجيا مساحة البيت الزراعي الواحد 3 فدان تم تصنيعه بتحالف مجموعة من الشركات المصرية علي مساحة 6000 فدان، كما تم انشاء محطة فرز وتعبئة بطاقة فرز 600 طن / يوم وطاقة تخزين مبرد 1200 طنويستهدف القطاع إنتاج 184 ألف طن من الخضراوات المختلفة ، تكفي إستهلاك 1.7 مليون نسمة علي مدار العام من سكان محافظات "الاسكندرية – مطروح – البحيرة"، وجارى إستغلال المساحات المائية المكشوفة دون المساس بالحصة المائية للمشروع لإنتاج (400) طن أسماك مياه عذبة ، موضحاً أن مصر تستورد حوالي 98% من إحتياجاتها من بذور الخضر بما قيمته 1.5 مليار دولار سنوياً لذا كان لزاماً علينا إقتحام هذا المجال لتقليل الفاتورة الإستيرادية وضمان كفاءة وسلامة وجودة المنتج ويعتبر قطاع البذورهو المرحلة الأولى من قطاعين مخطط إنشائهم بهدف إنتاج 4.7 مليار بذره تحقق حوالي 60% من مطالب الدولة خلال 4 سنوات وذلك بالتعاون مع كبري الشركات العالمية المتخصصة فى هذا المجال.

وأشار إلى أن توجيهات الرئيس هى الحرص الدائم علي سلامة و جودة المنتج الزراعي مما جعل من أهدافنا الرئيسية المحافظة علي سلامة وجودة المنتج وخلوه التام من متبقيات المبيدات للمحافظة علي الصحة العامة ، وإعتمدت الشركة إسلوب الادارة المتكاملة للآفات الزراعية "IPM"والذي لا يعتمد فقط علي المبيدات الكيميائية والوسائل التقليدية للمكافحة وإنما يعتمد علي المبيدات الحيوية والتسميد الحيوي كوسائل أساسية وفعالة في مقاومة الآفات الزراعية وكذلك الإعتماد علي مُركبات المقاومة المستحدثة والتى تعتمد علي رفع مقاومة النبات ضد العوامل البيئية المغايرة والآفات الزراعية ، لذلك فان الشركة تعمل علي إنشاء مصنع للمبيدات الحيوية يعتمد على كائنات حية دقيقة ومستخلصات نباتية طبيعية ذات فاعلية في القضاء على الآفات الفطرية و الحشرية و الاكاروسية التى قد تهدد إنتاجية المحاصيل المختلفة ودون أى آثار لمتبقيات المبيدات الضارة بصحة الانسان.

وأضاف لقد عانت مصر فترة طويله من استغلال بعض الافراد لمواردها والتحكم فى أسعار السوق طبقاً لأهوائهم ، فإنتاج الغذاء الصحى الآمن وحرمان الجشعين من التلاعب بقوت الشعب مهمة سامية لا تقل بأى حال من الأحوال عن مهمة الجندى في الميدان ، ويتجلى هذا في محصول إستراتيجي وهو البطاطس ، فقد أرتفعت أسعار التقاوى المستوردة و المنتجة محلياً لأسعار غير مسبوقة فصدرت توجيهات سيادتكم فى هذا الأمر لضبط الاسواق، ولذلك قامت الشركة الوطنية للزراعات المحمية بالتعاون مع العديد من الجهات العلمية فى داخل جمهورية مصر العربية وخارجها لأعداد شتلات بطاطس بتقنية زراعة الأنسجة من أجود الأصناف العالمية ذات الإنتاجية المرتفعة و المقاومة العالية للآفات الزراعية والمناسبة للأجواء المصرية حيث تم إعداد هذه الشتلات وكانت خالية تماماً من الفيروسات والمسببات المرضية وقد تم إختيارها من أصناف سقطت حقوق ملكيتها الفكرية وأصبحت ملكية عامة ، وتستهدف الشركة إنتاج 60 ألف طن تقاوى على مرحلتين كل مرحلة 30 ألف طن وذلك خلال 4 مراحل إنتاجية للحصول على تقاوى عالية الرتبة من الجيل الثانى والثالث .

المنافسة العالمية للمنتجات

وتحتاج المنافسة في الاسواق العالمية إلى دقه كبيرة فى الأداء والإلتزام بالمعايير الدولية لضمان جودة وسلامة المنتج ولقد سعت الشركة الوطنية للزراعات المحمية أن تضع قدمها ضمن كبريات شركات الإنتاج الزراعى بحصولها على كل الشهادات اللازمة لضمان سلامة الغذاء ، وتم تكويد مزارعها و حصولها علي شهادات الجلوبال جاب "المعايير الأوروبية الخاصة بجودة الممارسات الزراعية" وكذلك حصلت محطات الفرز والتعبئة على شهادة PRC "جودة تدوال المنتج لتجار التجزئة البريطانيين"

فرص العمل ومنافذ التوزيع

ويوفر المشروع 75000 فرصة عمل لشباب الخريجين والعمالة الزراعية والفنية موزعة على المواقع المختلفة و تقوم الشركة الوطنية للزراعات المحمية بتوزيع منتجاتها من خلال منافذ التوزيع الثابتة والمتحركة لشركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية وتتعاون الشركة مع وزارة التموين لتوفير السلع الإستراتيجية للمواطنين عبر منافذها، وطبقاً لتوجيهات سيادتكم لضبط الأسواق طوال العام فقد تم تخصيص أماكن للشركة فى أسواق الجملة بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والإسماعيلية والسويس لعرض وبيع منتجات الشركة.

توفير المياه

إن مشكلة المياه هى مشكلة العصر وإن لم نحافظ عليها ونقتصد فى إستخدامها سيؤدى ذلك إلى مشكلات كبيرة ولهذا تتبع الزراعات المحمية نظم الرى الحديثة بجميع أنواعها ويؤدى ذلك إلى تحسين كفاءة إستخدام المياه مع توفير ما يقرب من 80% من الكميات المستخدمة وعلى سبيل المثال فى الحقول المفتوحة المتر المكعب من المياه يستخدم لإنتاج حوالى 7.5 إلى 9 كيلوجرام طماطم بينما فى الزراعات المحمية المتر المكعب من المياه يستخدم لإنتاج حوالى 35 كيلوجرام طماطم وذلك طبقاً لتقرير منظمة الفاو لسنة 2012.

وأوضح أن الإستخدام الجائر للمياه لابد أن تتصدى له الجهات المختصة وأن تساعد المزارعين فى مصر على إتباع نظم الرى الحديثة من خلال إنشاء شبكات رى حديثة بتمويل من البنوك الزراعية والتعاونيات ، فلا بد من تحويل نظم الرى بالغمر فى الأراضى القديمة إلى نظم الرى بالتنقيط وخاصة فى الأراضى المزروعة بأشجار الفاكهة ، وتطوير الرى الحقلى فى الأراضى القديمة "زراعات حقلية / أشجار" مما سيعمل على توفير كمية مياه لا تقل عن 4 مليار متر مكعب سنويا.

التنمية الزراعية لجنوب الصعيد بإنشاء أكبر مشروع زراعى على مستوى العالم للزراعات المحميه

واشار رئيس مجلس ادارة الشركه إلى أن مصر اتت وجاء بعدها التاريخ وتغنينا كثيراً بالماضى و لم نراع الحاضر واليوم مصر تكتب تاريخاً جديداً فى التنمية فى كافة المجالات وآن الآوان أن نُنمى جنوب مصر وهنا نفذنا توجيهات سيادتكم ونعلن عن أكبر مشروع زراعى للزراعات المحمية على مستوى العالم على مساحة 62 ألف فدان بمحافظتى بنى سويف والمنيا، توفر 250 ألف فرصة عمل مباشرة والمشروع قائم على الزراعة والتصنيع الزراعى ويهدف إنتاج الخضروات والفاكهة بأنواع مختلفة مع إنشاء صناعات زراعية متعددة تساهم فى توفير إحتياجات السوق المحلى طوال العام مع فتح أسواق تصديرية كبيرة وإختتم كلمتة " إننا نعلم قيمة الوطن الذى نحيا فيه وندرك حجم التحديات التى تواجهه ونعمل ليل نهار على تذليل كافة الصعاب التى تواجهه.






اعلان