16 - 08 - 2024

"الموسم المسرحي" .. أولى ندوات المهرجان القومي للمسرح

انطلقت اليوم ضمن فعاليات اليوم الثالث للمهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة النجم أحمد عبد العزيز أولى ندوات الدورة الثانية عشر بعنوان "الموسم المسرحي المصري"  بقاعة الندوات بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا ويديرها الناقد أحمد خميس، الذي يتحدث عن أحوال المسرح المصري 2018/ 2019.

الندوة تتطرق للكثير من المحاور والقضايا من خلال متخصصين في مجال المسرح حيث تحدث الدكتور تامر راضي عن إنجازات وتحديات المسرح الجامعي، بينما يحدث المخرج عادل حسان عن استراتيجية النهوض بمسرح الأقاليم، وكانت ورقة الدكتور عاطف العجمي البحثية عن مشكلات المسرح المدرسي، بينما تناولت الأستاذة أميرة شوقي مسألة مسرح ذوي القدرات الخاصة.

خلال تلك الندوة يتعرض المتحدثون بالتفصيل عن الموسم المسرحي في كل جهات الإنتاج في مصر قد مر هذا العام بمجموعة من المكاسب على أرض الواقع يأتي في مقدمتها إنشاء فرق حكومية جديدة مثل (الشمس ومسرح المواجهة) في البيت الفني للمسرح وإعادة الحياة لبعض المشاريع المهملة في الهيئة العامة لقصور الثقافة مثل (التجارب الخاصة) إلي جانب التنوع الذي ظهر في عروض القطاع الخاص وجهات إنتاجها المختلفة , ولا شك أيضا أن هناك جهات إنتاج أخري مرت بمنعطفات صعبة نذكر منها ما تعانيه الفرق المستقلة من تضائل فرص الوجود وفرق المسرح الجامعي وغيرها من تشوية المحتوي أو تقليص الفعاليات ولعل الوقوف علي أهم القضايا التي تخص مسرحنا الأن وهنا سيدعم بشكل أو بأخر كيفيات التعامل الجاد مع تلك المشاكل كما أنه سيعطي الفرصة للأفكار المستنيرة كي تأخذ دورها في تطوير العملية الإنتاجية .

تحاول تلك الندوة من خلال الوقوف علي منجزات ومعوقات الإنتاج أن تقف علي ما تم إنجازه بالفعل خلال العام وعلي كشف مناطق القصور أو الخشونة وعلي مستجدات التعامل وكيفيات تضمينها من خلال دعوة مجموعة من المسئولين والمتخصصين في مجالات العمل المسرحي المختلفة 

الندوة بذلك ستسمح بمناقشة عناصر مثل (الإدارة والدعاية والتسويق) ومن ناحية أخري هناك سؤال نراه هاما عن الرقابة التي كان لها دورا مؤثرا في عرقلة بعض المشاريع الفنية وكل المداخلات ستعقبها بالضرورة مداخلة أساسية من جمهور الندوة سواء من خلال طرح الأسئلة أو وجهات النظر التعقيبية بحيث نخرج بصيغ صالحة لتطوير المحتوي الإداري والفني والوقوف علي المشاكل التي تكبل مستقبل المسرح في جهات الإنتاج المصرية.