17 - 08 - 2024

بالفيديو نقطة تركية بريف حماة تحمي الإرهابيين من الجيش السوري

بالفيديو نقطة تركية بريف حماة تحمي الإرهابيين من الجيش السوري

كشفت لقطات خاصة التقطتها عدسة "سبوتنيك" عن قيام نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك، بريف حماة الشمالي، باستقبال دبابات التنظيمات الإرهابية المسلحة ضمن عنابرها، لحمايتها من الضربات الجوية التي يشنها الطيران السوري.

وتكشف اللقطات التي وثقتها إحدى الكاميرات بريف حماة الشمالي، صباح اليوم، عن لحظة دخول دباباتين إلى نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، وذلك بالتزامن مع اشتداد المعارك التي يخوضها الجيش السوري ضد تنظيم القاعدة (جبهة النصرة) وحلفائه بريفي حماة وإدلب.

ونقل مراسل "سبوتنيك" عن مصدر ميداني أثناء تواجده إلى الغرب من "تل بزام" شمال مدينة صوران، أن دبابتين تابعتين للتنظيمات المسلحة انسحبتا من شمال شرق "مورك" أثناء تنفيذ سلاح الجو السوري غارة جوية في المنطقة، قبل أن يتم إخفائهما داخل نقطة المراقبة التركية بعد التفافهما حولها باتجاه الجنوب، ومن ثم دخولهما إليها من البوابة الجنوبية.

ويشرف الجيش السوري على نقطة المراقبة التركية في "تل صوان" بمحيط مورك، من على بعد نحو 5 كم حيث ترابط وحداته في تلال سكيك شمال شرق مورك، ومن على بعد 3 كم تقريبا من مخافره المتقدمة في تل برام إلى الجنوب الشرقي من المدينة.

وكان الجيش التركي شيد قلعة حصينة في مدينة "مورك" تتجاوز الحجم المعتاد لمهام المراقبة، وذلك في إطار اتفاقية "خفض التوتر" التي نصت على إقامة 12 نقطة مراقبة تركية بريفي إدلب وحماة السوريتين.

وفي اكتوبر 2017 بدأت تركيا بإقامة نقاط مراقبة في إطار اتفاق أبرم في سبتمبر من نفس العام ضمن اتفاق "أستانا"، وذلك تمهيدا لقيام الجيش التركي بفصل تنظيم القاعدة في بلاد الشام وحلفائه من التنظيمات (الجهادية) الأخرى التي تسيطر على إدلب، عن مسلحي تنظيم "الجبهة الوطنية للتحرير"، أكبر التنظيمات المسلحة التي شكلها الجيش التركي من عدة تنظيمات مسلحة موالية له.

وتعد نقطة "مورك" أبعد نقطة مراقبة لتركيا عن أراضيها، وتتخذ من تل صوان في مدينة مورك بريف حماة الشمالي مقرا لها.