انتهت مستشفى هيئة السكة الحديد، مساء الاثنين، من إجراء تحليل المخدرات لـ19 ألفا و350 عاملا من أصل 33 ألف عامل بالهيئة والشركات التابعة لها.

وقال مصدر مسؤول إنه تم تحويل 750 عاملا بالوظائف الحرجة سواء عمال "البلوكات - المزلقانات - التحويلات - المناورات - سائقي القطارات - مساعد سائقي القطارات" للتحقيق، بعد ثبوت تعاطيهم المواد المخدرة، مضيفا أنه تقرر إيقافهم عن العمل، لحين خضوعهم لبرنامج العلاج، وإجراء فحصين آخرين خلال الـ6 شهور القادمة.

واشار المصدر الى أن الحملة التى بدأت، 15 مارس الماضي، تستهدف الكشف على جميع العاملين بالهيئة من قائدي القطارات، ومساعديهم، وعمال البلوكات، والتحويلات، والمزلقانات، والمناورات، وستستمر حتى الكشف على آخر موظف، مضيفا أن الكشف يتم تحت إشراف لجنة طبية مشكَّلة من صندوق مكافحة الإدمان، التابع لوزارة التضامن، والمركز الطبى بالسكة الحديد.

فى سياق مختلف، تواصل هيئة السكك الحديدية إصدار تراخيص وتصاريح العمل لجميع العاملين بالوظائف الحرجة وطوائف التشغيل، ويخضع العاملين وفقا لجداول موضوعه للكشف الطبي والنفسي وهم عمال "البلوكات - المناورات - المزلقانات - الكمسارية - قائدي القطارات - مساعد قائدي القطارات - التحويلات"، لاستخراج رخصة مزاولة المهنة وتصاريح العمل.

وانتهت الهيئة من إصدار 6 آلاف و500 رخصة وتصاريح للعاملين حتى الآن منهم 2550 رخصة لقيادة القطارات للسائقين، و2250 تصريح عمل لعمال "المزلقانات - البلوكات - المناورات - الكمسارية - التحويلات"، و1700 رخصة لمساعدي سائقي القطارات.

وقال المهندس أشرف رسلان رئيس هيئة السكة الحديد، أن الهيئة تعمل على تقليل وقوع حوادث القطارات من خلال إصدار رخصة لقيادة القطارات لجميع سائقي الهيئة، مشيرا إلى أنه لن يتهاون فى محاسبة المقصرين، موضحا أن مدة سريان الرخصة ستكون عامين، وأنها ستحدد خط السكة الحديد الذى سيعمل عليه العامل.

وتابع، "مثل خط السير بالنسبة لسيارات الأجرة"، ويمكن سحب الرخصة في حالة مخالفة العامل لتعليمات التشغيل أو اشتراطات التشغيل كما الحال بالنسبة لرخص السيارات، وسيتم إصدارها عقب خضوع جميع العاملين للكشف الطبي والنفسي، كما أن تجديدها يستلزم الخضوع مجددا لنفس الاختبارات، بحيث لا يستطيع العامل العمل دون استصدار هذه الرخصة.