17 - 07 - 2024

بعد ساعات من سقوط الطائرتين، إسرائيل تكثف من تواجدها العسكري على الحدود مع لبنان

بعد ساعات من سقوط الطائرتين، إسرائيل تكثف من تواجدها العسكري على الحدود مع لبنان

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الأحد، أن "الجيش الإسرائيلي كثف من حركة دورياته المدرعة والراجلة على طول الخط الحدودي الممتد من مرتفعات الوزاني وحتى مرتفعات شبعا وكفرشوبا المحتلة"، وأضافت أن آليات عسكرية من نوع "هامر" شوهدت في منطقة العباسية وعند الطرف الشرقي لبلدة الغجر المحتلة، يأتي هذا بعد ساعات من سقوط طائرتين إسرائيليتين فوق معقل ميليشيات حزب الله في الضاحية الجنوبية ببيروت.

وتم رصد حركة دوريات غير عادية عند بركة النقار وجبل سدانة في ظل تحليق مكثف لطائرات استطلاع دون طيار في اجواء قرى العرقوب وفوق مرتفعات جبل الشيخ.

وكان الجيش اللبناني أعلن في وقت سابق من اليوم الأحد أن طائرتي استطلاع إسرائيليتين سقطتا في ضاحية بيروت الجنوبية فجر اليوم الأحد، الأولى سقطت أرضا، والثانية انفجرت متسببة بأضرار مادية، ما أدى الانفجار إلى أضرار مادية وجرح 3 أشخاص بإصابات طفيفة جراء شظايا الانفجار.

وسمح "حزب الله" لبعض وسائل الإعلام المحلية بالتصوير في مكان الانفجار، وبينت الصور أضرارا مادية في المركز الإعلامي للحزب الذي يقع في الطابق الأول من مبنى مؤلف من 10 طوابق في منطقة معوض في الضاحية الجنوبية.

وقال المسؤول الإعلامي في حزب الله محمد عفيف إن "الحزب لم يسقط أي طائرة من طائرتي الاستطلاع اللتين سقطتا في الضاحية الجنوبية ليل السبت".

وصباح الأحد، واصلت طائرات إسرائيلية حربية التحليق فوق العاصمة بيروت وعلى علو منخفض، وتم رصد طائرة استطلاع إسرائيلية تحلق بكثافة في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت، إضافة إلى تحليق طائرات حربية إسرائيلية في أجواء مدينة صيدا وصور ومناطق عدة في الجنوب اللبناني.

ويقول متابعون إن نشاط طائرتي الاستطلاع الإسرائيليتين قد يكون مرتبطا بالضربات الإسرائيلية التي نفذت في سوريا على مواقع إيرانية ليل السبت، خاصة أنها استهدفت قوات الحرس الثوري الإيراني قرب دمشق.

وذكرت مصادر سورية أن عناصر في ميليشيات حزب الله قتلوا من جراء هذه الغارات.

وفي سياق الإجراءات الإسرائيلية التي تبعت أحداث الليلة الماضية، أعلنت تل أبيب إغلاق المجال الجوي فوق فوق هضبة الجولان السورية المحتلة، في وجه حركة الطيران.