نفت "سها" مدرسة الرياضيات بمدرسة بورسعيد للبنات، تعرضها للإصابة بالشلل بعد القبض عليها من لجنة امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة بمدرسة أم الأبطال بمحافظة الإسماعيلية.

وحكت المعلمة في فيديو أرسلته لبرنامج "مساء dmc" المذاعه عبر فضائية "dmc" الواقعة مشيرة إلى أن دورها تفتيش الطالبات للبحث عن الهواتف المحمولة طبقا لقرار وزير التربية والتعليم بمنع دخول الهواتف المحمولة.

وقالت إن طالبة اتهمتها بسرقة هاتفها المحمول وأن الطالبة توجهت لرئيس اللجنة الذي طلب منها اللجوء للشرطة وذلك يوم الخميس الماضي.

وأوضحت المعلمة أن يوم السبت، فور توجهها للمدرسة لمتابعة أعمال المراقبة، فوجئت بضابط شرطة مع الطالبة، يسألها "مين اللي سرق موبايلك" لتتهم الطالبة المدرسة ويأمر الضابط أحد الأفراد بالقبض عليها.

وأشارت المعلمة إلى أن رئيس اللجنة وزملائها المراقبين منعوا الضابط من القبض عليها أثناء تأدية وظيفتها الرسمية وتواصل رئيس اللجنة مع مأمور القسم التابع له الضابط والذي منعه من القبض عليها، لافتة إلى الضابط وضع عسكري لحراستها حتى يقوم بالقبض عليها بعد انتهاء أعمال مراقبتها.

وقالت المعلمة إنه نتيجة للضغط النفسي لم تشعر بنفسها إلا وهي في المستشفى وشعرت أن نصفها الأيسر لا يتحرك نتيجة للإصابة بصدمة عصبية حادة أثرت على نطقها ونصفها الأيسر حسبما أكد الأطباء لها.

محمد عبدالله أمين عام نقابة المعلمين، استنكر في مداخلة هاتفية مع البرنامج اتهام الطالبة للمعلمة بسرقة الهاتف المحمول في الوقت الذي تمنع فيه اللوائح دخول الهواتف المحمولة للجان الامتحان وتقف موظفة لتفتيش الطالبات لمنع دخول المحمول.

واتهم أمين عام نقابة المعلمين كتائب الإخوان "مروجو الشائعات" بأنهم أساءوا للداخلية ولوزارة التربية والتعليم، مستبعدًا إهانة المعلمة من ضابط الشرطة: "رجال الأمن اللي بيسهروا على راحتنا هيهينوا معلمة!".

وتوقع أمين عام نقابة المعلمين أن تكون حاولت الطالبة الغش ومنعتها المدرسة نافيًا دخول الضابط للجنة، "الواقعة حدثت على باب اللجنة وليس داخلها".