29 - 06 - 2024

جيش الاحتلال الإسرائيلي يرد بفيديو ضمن حرب معلومات بخصوص مقتل قائد المنطقة الشمالية

جيش الاحتلال الإسرائيلي يرد بفيديو ضمن حرب معلومات بخصوص مقتل قائد المنطقة الشمالية

إثر اشتباك حدودي بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، اشتعلت حرب معلومات حيث أعلنت قناة إيرانية، ظهر اليوم الأحد، عن مقتل قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي جراء العملية التي نفذها حزب الله، والتي استهدفت قاعدة عسكرية إسرائيلية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل مستعدة لأي احتمالات بعد وقوع الاشتباك، لكن اللافت قوله "يمكنني أن أدلي بإعلان مهم.. ليس لدينا ضحايا.. لا مصابين.. ولا حتى بخدش". 

وفي وقت لاحق نشر جيش الاحتلال، تسجيلا مصورا لقائد الجبهة الشمالية الذي أشيع أنه قتل بقذيفة أطلقها حزب الله على مركبة في قاعدة أفيفيم على الحدود مع لبنان. ويبدو الجنرال الإسرائيلي في الفيديو وهو يتحدث خلال اجتماع أمني لمناقشة التوتر على الحدود مع لبنان. 

وادعى جيش الاحتلال إن صواريخ مضادة للدبابات انطلقت من لبنان صوب قاعدة وآليات عسكرية وإنه رد بإطلاق النار على أهداف في جنوب لبنان. فيما أكد حزب الله أن مقاتليه دمروا آلية عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، مما أسفر عن "قتل وجرح" من كانوا في داخل الآلية. ويحرص نتانياهو، على عدم تعقيد حملته الانتخابية التي يسعى فيها للفوز بولاية جديدة قبل أقل من ثلاثة أسابيع من الاقتراع، لذلك واصل جدول أعماله العادي وعلق فحسب على الوضع الأمني، بالعبرية فقط، في بداية اجتماع مع رئيس هندوراس الذي يزور إسرائيل كما أحجم عن تلقي أسئلة من الصحفيين. وقال نتنياهو "تعرضنا لهجوم ببعض الصواريخ المضادة للدبابات. شمل الرد 100 قذيفة وقصفا جويا وإجراءات متعددة. نحن نتشاور بشأن الخطوة المقبلة، وأصدرت توجيهات بالاستعداد لأي احتمال.. سنحدد التحرك المقبل بناء على تطور الأحداث" وذلك في مخالفة للغته الحادة المعتادة بشأن أعداء إسرائيل. 

وظلت إسرائيل في حالة تأهب لمواجهة محتملة مع حزب الله على مدى الأسبوع الماضي بعد استخدام طائرات مسيرة لمهاجمة ما وصف بأنه هدف مرتبط بمشروعات لإنتاج صواريخ دقيقة التوجيه في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت. كما ألقت جماعات مسلحة شيعية في العراق، بمسؤولية انفجارات وقعت مؤخرا في مستودعاتها للأسلحة على الولايات المتحدة وإسرائيل. وقال حزب الله إن عملية اليوم الأحد نفذتها "مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر" اللذين قتلا في غارة إسرائيلية داخل سوريا الأسبوع الماضي. ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، دون أن يعلن مسؤوليته عن هجوم الطائرات المسيرة الأسبوع الماضي، ضد ما وصفه بأنها حملة موسعة لتزويد حزب الله بوسائل لإنتاج صواريخ دقيقة التوجيه. ويمكن لمثل هذه الصواريخ، التي اعترف حزب الله بحيازته لها، أن تشكل توزانا أمام القوة العسكرية الإسرائيلية الساحقة في أي حرب قد تندلع في المستقبل وذلك لقدرتها على تحديد وضرب وتدمير مواقع رئيسية للبنية التحتية.






اعلان