17 - 07 - 2024

توقيعات على مذكرة تطالب نقيب الصحفيين ومجلس النقابة بالتحرك لإخلاء سبيل هشام فؤاد وحسام مؤنس

توقيعات على مذكرة تطالب نقيب الصحفيين ومجلس النقابة بالتحرك لإخلاء سبيل هشام فؤاد وحسام مؤنس

بدأ عدد من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين جمع توقيعات على مذكرة تطالب نقيب الصحفيين ومجلس النقابة بإعلان جهودهم في قضية الزميلين حسام مؤنس وهشام فؤاد، في ضوء عدة مذكرات سابقة تقدم بها أعضاء الجمعية العمومية، وتتساءل: لماذا لم يقم نقيب الصحفيين إلى الآن بزيارة الزميلين المحبوسين احتياطيا على ذمة قضية "تحالف الأمل"

 وهذا نص المذكرة:

"من حق الجمعية العمومية أن تعلم

الزملاء الأساتذة نقيب وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين

تحية طيبة وبعد

 بحلول 3 سبتمبر 2019 يمر 70 يوم على اعتقال زميلينا الصحفيين الأستاذين هشام فؤاد وحسام مؤنس على أيدي زوار الفجر 25 يونيو 2019 وترويع أسرتيهما، بما في ذلك تهشيم باب شقة الزميل حسام، وصولا إلى حبسهما احتياطيا على ذمة اتهامات  مايسمى بـ "قضية الأمل". وهي يقينا بفرض أنه يليق وصفها بالاتهامات تتعلق بحرية التعبير السلمي والنشر وبنشاط سياسي قانوني مفترض أو مزمع. وتعلمون كما نعلم من المحامين والأهالي باستمرار إساءة معاملتهما في محبسهما بسجون طرة، وإلى حد التعنت في منع إدخال مروحة هواء على نفقة أسرتيهما مع أسرة المحامي الأستاذ زياد العليمي، نجل زميلتنا الصحفية الأستاذة إكرام يوسف إلى زنزانة ضيقة قذرة، وفي هذا الصيف قائظ الحرارة. وأيضا مع منعهما من "التريض" لأسابيع واستمرار حرمانهما من التعرض لضوء الشمس يوميا ما تسبب في عواقب على صحتيهما وصحة رفيقهما في الزنزانة.

 والموقعون على هذه المذكرة يعتقدون بأن ما مر من وقت على زميلينا في حبس جائر وتخالف أوضاعه القانون ولائحة السجون والحقوق المنصوص عليها في اتفاقات دولية وقعت عليها الدولة المصرية هو بمثابة وقت صعب ومؤلم كاف ـ وبزيادة ـ كي نسأل النقيب بصفته والمجلس مجتمعا عن اجابات على العديد من المذكرات التي تقدمت بها أسرتا الزميلين وزملاؤهما اعضاء الجمعية العمومية للصحفيين، ونخص من هذه المذكرات على وجه التحديد:

1ـ بتاريخ 28 يونيو 2019 جرى جمع توقيعات من الصحفيين على مواقع التواصل الاجتماعي على بيان يطالب النقيب ومجلس النقابة بالإسراع بمطالبة النائب العام بالإفراج الفوري عن الزميلين وقيام النقيب بزيارتهما في محبسهما زيارة عاجلة و تقديم بلاغ ضد وزير الداخلية لإصدار وزارته بيانا يتعمد الإساءة إلى سمعة الزميلين ويستبق التحقيقيات، فضلا عن التشديد على مطلب حضور النقيب وأعضاء المجلس التحقيقات مع الزميلين ، وعلاوة على هذه التوقيعات تقدم العديد من الزملاء ومن بينهم الزميلة الأستاذة مديحة حسين، زوجة الزميل هشام فؤاد، بهذه المطالب شفويا في لقاءات مع السكرتير العام وأعضاء من المجلس وعبر عديد اتصالات هاتفية مع النقيب.  

ـ بتاريخ 2 يوليو 2019 مذكرة وقعها عدد من أعضاء الجمعية العمومية إلى السكرتير العام للمجلس الزميل الأستاذ محمد شبانة تطلب تفعيل ضمانات قانون النقابة وتقاليد العمل النقابي بذهاب النقيب إلى جلسات التحقيق، والمطالبة بإخلاء سبيل الزميلين بضمان النقابة لتضمن الاتهامات ما يتعلق بالنشر، (وقد جرى تسليمها إلى مكتبه(.

ـ بتاريخ 7 يوليو 2019 شكوى وقعها عدد من أعضاء الجمعية العمومية ضد صحيفة "اليوم السابع" ورئيس تحريرها الزميل الأستاذ خالد صلاح وعدد من المحررين بها وبأسمائهم لإعمال إجراءات التحقيق والتأديب إزاء المواد المنشورة بالجريدة التي تنطوي على الطعن والتشهير ونشر معلومات كاذبة مختلقة تنال من سمعة الزميلين هشام وحسام وعدد من المواطنين الأبرياء غير المدانين بأحكام قضائية، فضلا عن تأثير هذه المواد المنشورة على سير التحقيقات أمام سلطات النيابة. (الشكوى تحمل رقم وارد 2974 بتاريخ 7 يوليو 2019(.

ـبتاريخ 13 يوليو 2019 تقدمت الزميلة مديحة حسين زوجة الزميل هشام فؤاد بمذكرة إلى مجلس النقابة لطلب تأثيث الزنزانة التي تجمعه مع الزميل حسام مؤنس، وتوفير سبل العيش التي تحول دون تدهور حالتهما الصحية، ناهيك عن الاسراع بقيام النقيب بزيارة الزميلين في محبسهما.

وبعد.. 

 من حق أعضاء الجمعية العمومية أن يطلعوا ويعلموا من بيان صادر عن مجلس النقابة على إجابات وردود محددة على هذه المذكرات والمطالب، وعلى نحو يوضح ما الذي جرى الاستجابة له منها وما الذي لم يتحقق؟.. ولماذا ؟ من المسئول؟.. ومن حق الجمعية العمومية أن تعلم لماذا لم يقم النقيب إلى حينه بزيارة الزميلين هشام وحسام ؟. وهل حاولت النقابة أن تزود محبسهما بسبل صون حياتهما ومنع صحتيهما من التدهور؟.. ولماذا إلى حينه لم يتم إدخال ولو مروحة هواء في هذا الصيف؟. ومن حق الجمعية العمومية أن تعلم هل ناقش مجلس النقابة في اجتماعه الأخير ما جرى ويجري للزميلين هشام وحسام؟ ولماذا لم تصدر كلمة عن هذا الاجتماع وإجمالا من المجلس أو النقيب إلى حينه بشأن كل ما تعرض الزميلان ويتعرضا له وأسرتاهما من عدوان على الحقوق؟..وهل حقا ناقش المجلس ونظر في المذكرات المقدمة إليه بشأن الزميلين؟. كما ننتظر إجابة صريحة على التراجع عن قرار لجنة الحريات بعقد ندوة عن الحبس الاحتياطي كعقاب للمعارضين والمستقلين، وذلك بمناسبة حبس الزميلين والعديد من الزملاء لآجال مديدة بمبرر "الاحتياطي" ؟.

 الزملاء الأساتذة ..

 لعلكم تعلمون أن الزميلين هشام فؤاد وحسام مؤنس وآخرين يصنفون وفق المعايير الدولية كمعتقلين وسجناء رأي .وقد اطلقت منظمة "العفو" حملة مناشدة للنائب العام لإطلاق سراحهم اعتبارا من 8 اغسطس الماضي يشارك فيها بالكتابة الأحرار في مختلف انحاء العالم . ولذا نعجب ان ينطق الآخرون وتصمت نقابة الصحفيين عما هو واضح ولا يحتمل أي لبس بشأن أعضائها .  

وعندما يمر 70 يوما وننتظر اعلان ردكم على هذه المذكرة، نتمنى ألا تلقى مصير التجاهل والإهمال والاستهانة بالجمعية العمومية" .