عقدت لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أمس الثلاثاء، اجتماعها لمناقشة الشكاوى التى تلقاها المجلس، وقررت اللجنة استكمال التحقيق فى الشكوى المقدمة من نقابة صيادلة الاسكندرية ومن أحد الصيادلة ضد إحدى حلقات الإعلامى عمرو أديب إلى جلسة الأحد القادم.

وكانت نقابة صيادلة الاسكندرية تقدمت بشكوى رسمية للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد الإعلامي عمرو أديب وطالبته فيها بتصحيح مغالطات برنامجه في حق مهنة الصيدلة وذلك فى الحلقة المذاعة من برنامج "الحكاية" يوم 8/18 حيث ورد بها العديد من المغالطات في حق مهنة الصيدلة من شأنها تشويه السادة الصيادلة والتقليل من دورهم في المنظومة الصحية.. وهو ما تعتبره النقابة انه امر يستوجب التصحيح الفوري في إطار حق الرد المكفول إعلاميًا لأي طرف ترد في حقه مغالطات خاصة إذا كان الأمر يتعلق بسمعة مهنة يمتهنها مايقرب من ربع مليون صيدلي بمصر.

وفيما يلي تصحيح لبعض المغالطات التي جاءت بالحلقة المذكورة:

- جاء بالحلقة أن الصيادلة يخالفون القانون بصرف الأدوية دون روشتة طبية وهذا كلام مخالف للحقيقة والواقع جملة وتفصيلا وكثيرا ما طالب الصيادلة بضرورة تطبيقه جنباً الى جنب مع نظام الأسم العلمي والروشتة الطبية حماية للمواطن لكن لم تقوم وزارة الصحة بتطبيقه حتى الآن، كما أن في جميع دول العالم يوجد قوائم بأدوية كثيرة متاح للصيدلي صرفها بدون روشتة طبية.

-  جاء بالبرنامج المذكور أن مهمة الصيدلي هي فقط توفير الدواء وأنه لا يحق له أن يشارك في وصف الدواء، وكما سبق أن ذكرنا أن هناك أدوية كثيرة يحق للصيدلي صرفها بمفرده، كما أنه في حالات كثيرة يقوم الصيادلة المتخصصين "الاكلينيكيين" بتعديل الوصفة الطبية بناءً على توصية الصيدلي تجنباً لتداخلات وتفاعلات خطيرة على صحة المريض.

- جاء بالبرنامج المذكور أن من يقف في الصيدليات غالبا ليسوا صيادلة، والصحيح أن الصيدلية كأي مؤسسة بها العديد من الفئات ما بين مساعدين وعمال جنبا إلى جنب مع السادة الصيادلة.

وإذ تدين نقابة صيادلة الإسكندرية ما جاء بالحلقة من مغالطات فإنها تطالب الإعلامي عمرو أديب بتصحيح ما ورد على لسانه اعمالاً لحق الرد و التصحيح لنقابة الصيادلة وكل ذلك في اطار حرص النقابة على الاحترام المتبادل بين النقابة وكافة مؤسسات الدولة حرصاً منها على وحدة الصف في هذة الآونة بالذات.