17 - 07 - 2024

وزير الثقافة تسلم شهادات تخرج الدفعة التاسعة من منحة بيت جميل للحرف التقليدية

وزير الثقافة تسلم شهادات تخرج الدفعة التاسعة من منحة بيت جميل للحرف التقليدية

سلمت الدكتورة ايناس عبد الدايم وزير الثقافة شهادات تخرج الدفعة التاسعة من منحة بيت جميل التى ينظمها صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور فتحى عبد الوهاب بالتعاون مع مدرسة الأمير تشارلز وذلك خلال الاحتفالية التى اقيمت بمركز الحرف التراثية والتقليدية بالفسطاط وبحضور الدكتور خالد عزام أستاذ العمارة المصرية مدير مدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية بلندن، دلفينا بوتسيني مدير البرامج الخارجية بالمدرسة والمهندس ممدوح صقر مدير برنامج بيت رزق جميل.

قالت عبد الدايم ان الحرف التقليدية تعد جزءا هاماً من المكون المادى للهوية المصرية وتأتى منحة بيت جميل في إطار الخطوات الجادة للحفاظ عليها وضمن الاستراتيجية الهادفة الى تنفيذ محاور التنمية المستدامة، مضيفة أن الحرف التراثية تعد مصدر فخر للامة ودليلاً براقاً على عراقتها وأصالتها ومدلولا للجمال والدقة وعلامة على التميز والإبداع المحلى.

وأشارت إلى أن التعاون مع مؤسسات دولية متخصصة في التعامل مع التراث الحرفي يهدف الى تبادل الخبرات ودعم الترويج الحضارى للوطن من خلال صناعات تحمل الطابع المصرى الخالص، مشددة علي ضرورة تعظيم الاستفادة من المركز وتسويق منتجاته الحرفية من خلال فتح قنوات واسواق مع مختلف دول العالم.

وكانت وزير الثقافة قد افتتحت معرضا لأعمال عدد ٢٢ خريج هم أحمد فائز، إسلام مختار، مصطفى عبد الماجد، ايمان رمضان، بسمة فتحى، داليا عمرو، رضوى محمود، سلوى أحمد، عبد الرحمن ابو الفضل، مروة حنفى، نورهان يحيى "اعمال خشبية"، شوقى اسماعيل، شهيرة كامل، نهى السيد، هند عيسى "أعمال معدنية"، اسماء ممدوح، سمية السعيد، سوزان ماهر، مصطفى عبد العاطى، رنا الطحاوى، ندا عامر و وفاء هاشم " خزف". 

كما تفقدت اقسام مركز الحرف التراثية والتقليدية والتى شملت فنون الحلى، الزجاج المعشق ، الصدف، النحاس، الحفر على الخشب، الخط العربى، النجارة الدقيقة، الاركت، الخيامية، الازياء، الدهانات والخزف.

يشار إلى الدبلومة تهدف الى تخريج مصممين ومنفذين دارسين للتقنيات الحرفية وتتواصل علي مدي عامين دراسيين وتشمل مجالات مهارات الرسم ، المنظور الحر، الرسم الحر، الدراسات اللونية، اعمال الجبس والزجاج المعشق، الخزف، خشب القشرة، المعادن تفريغ النحاس، أما مدرسة الأمير تشارلز تعد إحدى المؤسسات العالمية التي تهتم بالحرف التقلدية والفنون التراثية، وتضم أساتذة التصميم والفنون التراثية من مختلف الجنسيات.