ناقش الوفد المصري الذي يزور غزة حاليًا، خلال اجتماعه مع وفد حركة حماس، إدخال المزيد من البضائع للقطاع المحاصر عبر معبر رفح البري الواصل بين غزة والأراضي المصرية، بعيدًا عن الجانب الإسرائيلي.، بحسب وكالة معا الفلسطينية الإخبارية، اليوم الاثنين.

وأضافت أن "الوفد المصري حمل رسالة إسرائيلية تتعلق بسلسلة تسهيلات مقابل الهدوء على الحدود ووقف التصعيد، وتتضمن إعادة مساحة الصيد من 6 إلى 15 ميلًا، واستكمال تحسين الكهرباء والوقود وإزالة الموانع عن استيراد البضائع وتحسين وتوسيع إجراءات التصدير".

وتطرق الوفد المصري خلال اجتماعه مع قادة حماس إلى آليات العمل في المعبر. وقد أكدت الحركة على "ضرورة وأهمية تخفيف معاناة المسافرين أثناء المغادرة والعودة، وإنهاء ملف الممنوعين من السفر".

‎كما بحث الطرفان أهمية واستراتيجية تطوير العلاقات الثنائية بما يحقق المصالح المشتركة، ومراكمة البناء على ما تم في المرحلة الماضية، في حين ناقش الطرفان سبل تخفيف معاناة الشعب وكسر الحصار عن غزة.

وأكدت قيادة الحركة أهمية الجهد الذي تبذله مصر في هذا الجانب، مشددة على ضرورة تكثيف الجهود على هذا الصعيد.

ومن المقرر أن يلتقي الوفد المصري قادة الفصائل الفلسطينية في وقت لاحق الاثنين لإطلاعهم على تطورات ملف التفاهمات المبرمة مع الاحتلال الإسرائيلي.