27 - 06 - 2024

نص بيان لجنة الحريات بنقابة الصحفيين حول القبض على أبن الصحفي مجدي شندي

نص بيان لجنة الحريات بنقابة الصحفيين حول القبض على أبن الصحفي مجدي شندي

قالت نقابة الصحفيين في بيان لها، إنه استمرارا للحصار المفروض على الصحافة والصحفيين، واستمرارا لسياسة المنع التي وصلت ذروتها خلال الأعوام الأخيرة، قامت قوة أمنية باقتحام منزل الزميل مجدي شندي رئيس تحرير "المشهد" فجر الثلاثاء وألقت القبض على ابنه الشاب عمر في سابقة خطيرة ومرفوضة، وظل أبن الزميل مختفيا لأكثر من ٢٤ ساعة قبل أن نعرف أن قرارا صدر بحبسه ١٥ يوما على ذمة التحقيقات بتهمة نشر أخبار كاذبة، أما المفارقة فهي أن الجميع يعلم أن ابن الزميل ليس له أي نشاط سياسي، وأنه يدرس الموسيقى وليس له أي اهتمامات أخرى، وكأن الأمر هو انتقام من الأب في صورة الابن! 

وتابعت :إن لجنة الحريات بنقابة الصحفيين تعرب عن إدانتها ورفضها التام لاقتحام منازل الصحفيين، وترويع أسرهم واتهامهم وأسرهم باتهامات باطلة وغير صحيحة.. 

الزميلات والزملاء:

نعلم جميعا أن ظاهرة اقتحام المنازل ليلا تكررت خلال الفترة الماضية أكثر من مرة، فقد حدث نفس الشيء حينما اقتحم الأمن منزلي الزميلين هشام فؤاد وحسام مؤنس بعد الفجر، وتم التعامل مع ذويهم بخشونة مرفوضة وغير مبررة.  

وأضافت أن لجنة الحريات وهي تدافع عن حرية الصحافة وعن كرامة الصحفيين تعلن تضامنها الكامل مع الزميل مجدي شندي، وتطالب بإطلاق سراح ابنه فورا، وفي نفس الوقت تطالب اللجنة بالإفراج عن كل الصحفيين المحبوسين احتياطيا وعلى رأسهم الزملاء حسام مؤنس وهشام فؤاد وعادل صبري، وغيرهم من الصحفيين الذين نعلم جميعا أنهم محبوسون على ذمة قضايا نشر ورأي، وأنهم لم يخالفوا القانون بل مارسوا حقهم الدستوري في حرية الرأي والتعبير .. 

الزميلات والزملاء:

نؤكد من جديد على دعم كل الزملاء المحبوسين على ذمة قضايا الرأي والنشر وعلى الدعم الكامل،بكل السبل القانونية والنقابية، للزميل مجدي شندي في محنته، وتدعو اللجنة جميع الزملاء إلى التضامن معه، ومع الصحافة وحريتها، ورفض كل صور انتهاك كرامة الصحفيين، والتمسك الكامل بالحق في العمل بحرية، وفي ظل مناخ أفضل يضمن أن تقوم الصحافة برسالتها على الوجه الأكمل دون منع أو حصار أو تقييد.






اعلان