استعرض مسعد عمران، رئيس غرفة صناعة الحرف اليدوية المشكلات المؤسسية والتشريعية حيث أرجع الضعف في قطاع الحرف اليدوية إلى تفرق جهود الجهات المعنية والفصام بين الاطراف الثلاثة الممثلة للقطاع ولكن المسئولية الأكبر تقع على عاتق الجهات المعنية والمسؤلة عن القطاع.
وأشار إلى أهمية تقدير الحرفي معنوياً واجتماعياً ومساعدته في توفير الدخل المناسب وتحقيق القيمة المعنوية.
وكما عبر عن آسفة لصدور بعض التشريعات والقوانين دون اللجوء الى ذوي الخبرة من القطاع ولذا فإن أغلبها لا تتجاهل مصالح القطاع فحسب بل أن بعضها قد يدمره.
والمطلوب هو تكاتف الغرفة والمجلس والجهات المعنية لتوفير حياة كريمة للحرفي وإعادة المتسربين من بعض الحرف التراثية لاعادة إحياءها.
قدم هشام الجزار رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية خلال مشاركته اليوم في فعاليات ندوة "الصناعات اليدوية في مصر.. هل نحن على الطريق الصحيح؟ والذي يستضيفها المركز المصري للدراسات الاقتصادية، عرضاً بعنوان "الهرم الذهبي لمحددات المنظومة".
وأشار الجزار إلى التعقيد في العلاقة بين أطراف الصناعة نفسها وهم "الحرفي والمصمم والجهة التسويقية" ومن ثم تأتي أهمية توحيد جهود جميع الأطراف المعنية للنهوض بالقطاع حيث إن معظمه من المشروعات متناهية الصغر وأغلبها غير رسمي، كذلك دراسة تنامي التجارة الإلكترونية التي تشجع على العمل الفردي من إنتاج وتسويق وبيع عن طريق المواقع الإلكترونية، والإهتمام بدراسة وتطبيق مبادئ التجارة العادلة وكلها أمور ينبغي ان تتضافر فيها الجهود لمواجهتها والوصول إلى أفضل الحلول والآليات الأمثل لتطبيقها.
