17 - 07 - 2024

معاريف "الحملة على غزة عززت من كتلة اليمين المتشدد"

معاريف

كشف استطلاعا لرأي الجمهور الاسرائيلي عن توجهه اكثر الى اليمين المتشدد، وجاءت نتائج تليل الاستطلاعلتؤكد على أن الكنيست القادمة ستحظى فيه كتلة اليمين المتشدد بعدد اكبر من المقاعد، مع توقعات باحتفاء احزاب عربية ومن الوسط، ليحظى اليسار والوسط بعدد قليل من المقاعد

ونشرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية استطلاعا للرأي، قامت به شركة "جيوكراتوغرافيا" برئاسة البروفيسور "آفي دغاني"  كشف عن رفض 58% من الاسرائيليين لوقف اطلاق النار، والذي بدا سريانه منذ اول امس، حيث انهم يعتبرون وقف اطلاق النار ذلك مضيعة لإنجازات الجيش الاسرائيلي خلال حملة الجرف الصامد، ويرون بوجوب مواصلة ضرب حماس لنزع قدراتها العسكرية .

وبحسب الاستطلاع فان 33 % من الجمهور الاسرائيلي يعتقد بأن وقف النار مع حماس كان خطوة سليمة تخلق فرصة لحل سياسي من خلال مصر والسلطة الفلسطينية.

وكشف تحليل الاستطلاع انه في حال اجراء انتخابات برلمانية ستحصل المتلة اليمينية المتشددة على 84 مقعدا، مقابل 36 مقعدا لكتلة الوسط – اليسار.

ويوضح الاستطلاع أن 61 % من الجمهور يعتقدون بان اسرائيل لم تنتصر في الحرب، حيث انها لم تحقق اهداف تضمن الهدوء على مدى الزمن.

ويفيد تحليل المعطيات بان 28 % من المشاركين في الاستطلاع يتفقون مع القول ان "الجيش انتصر في الحرب ولكن اسرائيل لم تنتصر"، 9 % يتفقون جدا مع هذا القول و 24 % يتفقون معه بشكل جزئي.

 وحول تقديرات القياة الامنية والعسكرية للجرف الصامد كشف الاستطلاع أن رئيس الاركان "بيني غانتس" يحظى بالتقدير الاكبر حيث حصل على تأييد 72% من المستطلعة اراؤهم، ثم يليه وزير الدفاع "موشيه يعالون" حيث ايده 53%، أما رئيس الوزراء الاسرائيلي فقد حصل على 49% ممن وصفوا اداؤه بجيد – جيد جدا، بينما وصف 20% من المستطلعة اراؤهم اداء نتنياهو بـ سيء – سيء جدا

وبتحليل معطيات الاستطلاع تبين أن كتلة اليمين قد تعززت بقوة، هذا مع الاشارة الى أن حساب المقاعد تم وفقا لنسبة الحسم الجديدة التي تبلغ 3.25 %، والتي تجعل من الصعب على الاحزاب الصغيرة اجتيازها.

 وبحسب الاستطلاع، فان ثلاث كتل في الكنيست الحالية لن تمثل في الكنيست القادمة، هي "هاتنوعاه" برئاسة "تسيبي ليفني"، و"كديما" برئاسة "شاؤول موفاز"، وحزب القائمة العربية الموحدة.

وفي المقابل سيحصل الليكود برئاسة نتنياهو على 32 مقعدا، مقابل 12 مقعد له في الكنيست الحالية بعد تفكيك الشراكة مع ليبرمان، اما يسرائيل بيتنا فستحصل على 17 مقعدا، مقابل 12 لها اليوم، أما "ييش عاتيد"، برئاسة "يائير لبيد"ستحصل على 9 مقاعد، من 19 مقعدا لها اليوم، ويحقق البيت اليهودي برئاسة "نفتالي بينيت" ارتفاعا كبيرا يجعله الحزب الثاني في حجمه مع 18 مقعد، مقابل 12 اليوم.