17 - 08 - 2024

الرئيس يفتتح مجمع الرخام بالجفجافة بوسط سيناء.. ويستعرض توسعات "سوميد" لتحويل مصر مركزا للطاقة

الرئيس يفتتح مجمع الرخام بالجفجافة بوسط سيناء.. ويستعرض توسعات

أستاذن اللواء مصطفى أمين الرئيس فى قيام اللواء أ ح محمد فتحى إسماعيل رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للرخام والجرانيت بإزاحة الستار إيذاناً بإفتتاح الرئيس لمجمع الرخام بالجفجافة بوسط سيناء .

جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة عدداً من المشروعات التنموية الجديدة فى مجال صناعة الحديد والصلب والرخام والجرانيت والإسكان والبترول والطرق والمحاور المرورية، والتى شملت مصنع الدرفلة رقم "3" بشركة السويس للصلب.

واستمع الرئيس السيسى لكلمة رفيق ضو نائب رئيس مجلس إدارة شركة السويس للصلب والتى أشار فيها إلى جهود الدولة على مختلف الأصعدة وأهمية صناعة الحديد فى الداخل لتوفير إحتياجات الدولة، وأشار إلى أن صناعة الصلب تمثل 3% من الناتج المحلى، 5% من حصيلة الصادرات المصرية، وأن هذة الأرقام سوف تتضاعف فى المستقبل القريب.

وأشار إلى توجيهات الرئيس لبناء الصناعة المصرية لتحقيق مستقبل أفضل، وفى هذا الاطار أشار لإفتتاح مصنع الدرفلة رقم "3" بشركة السويس للصلب والذى يمثل إستكمالاً لمراحل التصنيع ولتقليل تكلفة الإنتاج وزيادة الكميات المتاحة من المنتج بجودة عالية وطبقاً لمعايير المواصفات العالمية وأن المصنع يعد أفضل خط منفرد لدرفلة حديد التسليح فى العالم بإستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا التى وصلت إليها صناعة الصلب الحديثة.

كما أن تصنيع الحديد له فوائد كثيرة فى توفير الآلآف من فرص العمل للشباب من فنيين ومهندسين وعمال، ومن ناحية تشغيل عشرات الصناعات المختلفة كالصناعات الهندسية وبناء السفن والسيارات والنقل وغيرها من الصناعات المرتبطة بصناعة الحديد. 

وفى إطار توجيهات الرئيس أخذت الشركة على عاتقها تطوير العنصر البشرى من خلال توفير منهج دراسى للصناعة الهندسية وبناء السفن والسيارات للمرحلة الإعدادية حيث يتم تعليمهم وتدريبهم لمدة ثلاث سنوات يحصلون بعدها على دبلوم فنى لصناعة الحديد والصلب بالتعاون مع أكاديمية السويس للتعليم الفنى والغرفة الألمانية، وتحت الإشراف المباشر من وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفنى وسيقوم هؤلاء الدارسين بإزاحة الستار لإفتتاح المصنع. 

وفى مجال الحفاظ على البيئة أوضح أنه تم الإستغناء عن إستخدام مياه النيل وإستبدالها بمياه الصرف وإعادة إستخدامها مما ساهم فى توفير 28 ألف م3 من مياه الشرب وهذه الكمية تكفى لحوالى 150 ألف نسمة على الأقل من سكان مدينة السويس يومياً كانت تستخدمها الشركة سابقاً.

رئيس مجلس إدارة شركة السويس للصلب أن كل هذه الإنجازات  لم تكن لترى النور لولا جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى موضحاً أن بداية الشركة كانت بإنشاء مصنع واحداً للحديد وإنتاج الصلب وبـ 300 عامل واليوم بعد زمن وجيز أصبحت تتألف من 18 مصنعاً ومنشأة تمثل مجمع متكامل لإنتاج الحديد والصلب يعمل بها 3000 عاملاً وفنياً ومهندساً ، موجها الشكر لكل من ساهم فى إتمام العمل فى هذا المشروع .


رئيس مجلس إدارة شركة سوميد

كما استمع الرئيس السيسى لعرض من المهندس محمد عبدالحافظ رئيس مجلس إدارة شركة سوميد الذى أشار فيه إلى جهود الشركة العربية لإنتاج البترول "سوميد" والتى تأسست عام 1974 لنقل خام البترول من دول الخليج لأوروبا ، كذلك مشروع توسعات الشركة لتقديم خدمات إستقبال وحدة التخزين العائمة وناقلات الغاز الطبيعى المسال بالإضافة إلى تداوال وتخزين ونقل المنتجات البترولية كالمازوت والسولار والبوتاجاز بغرض إستكمال إحتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية وأعادة التصدير.

وأضاف أن مشروع توسعات شركة سوميد تتم من خلال عدة مراحل، المرحلة الأولى ومن خلالها تم  إنشاء الرصيف البحرى بطول 3000 متر على ركائز عميقة تتضمن 3 مراسى بحرية لتراكى الناقلات إثنان بعمق مياة 19 متر وآخر بعمق 15 متر لتراكى ناقلات المنتجات البترولية العملاقة بأحجام تصل إلى 160ألف طن.

وفى المرحلة الثانية والتى تشمل تسهيلات تداول البوتاجاز يتم التدفيع عبر محطة رفع لضخ البوتاجاز إلى الشبكة القومية بمعدلات تصل إلى 400متر مكعب/ ساعة كما تم إستقبال  50 ناقلة بإجمالى 2 مليون طن بما يمثل 80% من إجمالى إستيراد مصر من البوتاجاز من خلال البحر الأحمر وفى المرحلة الثالثة والتى تضم المستودعات والتسهيلات البرية والتى تتضمن مجموعتين من المستودعات وهى مجموعة مخصصة للهيئة المصرية العامة للبترول بسعة 120 ألف متر مكعب، ومجموعة مخصصة لشركة أرامكوا السعودية بسعة 165 ألف متر مكعب للتخزين وإعادة التصدير.

وتابع أن المشروع  يبلغ إجمالى إستثمارته 390 مليون دولار ويوفر 3000 فرصة عمل مباشرة طوال فترة إنشاء المشروع وبنسبة 60% نسبة المكون المحلى فى تنفيذ المشروع وإجمالى 14 مليون/ ساعة كساعات للعمل الآمنه.

وأوضح  رئيس مجلس إدارة شركة سوميد أن أهمية المشروع تكمن فى أنه يعد دعامة أساسية لتنفيذ إستراتيجية الدولة لأن تصبح مركزاً لوجيستياً إقليمياً وعالمياً للطاقة، كذلك توفير التسهيلات اللازمة لإستقبال أكبر أحجام ناقلات المنتجات البترولية فى الأسطول العالمى، وإثراء مشروعات البنية التحتية لتحقيق التكامل الإقتصادى وتأمين مصادر الطاقة لتلبية الإحتياجات المتزايدة فضلا عن تعظيم الإستثمارات المباشرة وغير المباشرة وزيادة الدخل القومى المصرى ، وعبر شبكة الفيديو كونفرانس أعطى الرئيس السيسى إشارة إفتتاح الرصيف البحرى لشركة سوميد.