17 - 07 - 2024

وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا تواصل دورها التثقيفي والتوعوي

وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا تواصل دورها التثقيفي والتوعوي

واصلت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا، دورها التثقيفي والتوعوي، الذى تستهدف من خلاله طلاب كليات الجامعة الـ20، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى سلوكيات وثقافة الطلاب الاجتماعية والوطنية، وذلك بندوتين عن "دور المرأة في تعزيز قيم المواطنة والانتماء" والتي اقيمت بكلية التربية للطفولة المبكرة، وندوة عن "السوشيال ميديا (وسائل التواصل الاجتماعي) وأثرها على المرأة والمجتمع" بكلية الصيدلة، وذلك برعاية من الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، والدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق ومدير الوحدة، والدكتور عيد عبد الواحد عميد كلية التربية، والدكتور محمد عبد العزيز عميد كلية الصيدلة.

حاضر الندوتين الدكتور جمال عاطف مدرس القانون المدني بكلية الحقوق ومنسق الوحدة،  والدكتورة سلوى أبو العلا أستاذ ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب، الدكتور حماده حسن محمد مدرس الشريعة الاسلامية بكلية الحقوق، والدكتورة  ميادة فؤاد  منسق الوحدة بكلية الصيدلة.

وتحدث الدكتور جمال عاطف عن مفهوم المواطنة والانتماء، موضحاً أن قانون الجنسية قد أكد على أن المواطنة رابطة قانونية واجتماعية وسياسية بين الفرد والدولة التي ينتمي إليها، ويتعين لاستمراريتها أن يكون المواطن جدير بجنسية دولته، وإما تسحب أو تسقط عنه، مشيراً إلي أن واجبات وحقوق المواطن تنشأ من منطلق تمتعه بقيمة المواطنة والانتماء، كما استعرض المحاضر أهمية دور المرأة في تعزيزها لقيم المواطنه والانتماء من خلال غرس قيم المواطنة والانتماء لدي اطفالهن وتنمية الشعور الوجداني لأولادهن تجاه الوطن، وما أتيح من خلال التعديل التشريعي على قانون الجنسية الأخير ومساواة المرأة للرجل في الإضفاء بجنسيتها إلي أولادها اسوة بالرجل وفقا للتعديل الأخير للقانون رقم 26 لسنة 1975 المعدل بالقانون 154 لسنة 2004 بشأن الجنسية المصرية.

ومن جانبها قالت الدكتورة "سلوى أبو العلا" : أن أستخدام وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن يكون وفق ضوابط و حدود، موضحةً بأن الميثاق العلمي والمهني والأخلاقي للإعلام يضع ضوابط مهنية وأخلاقية  مدروسه وممنهجه، يتعين علينا التحلي بها عند الأستخدام، مؤكدة بأن "السوشيال ميديا" وجد لنفع الناس فيتعين علينا الأستفادة منها بما يتوافق ويحقق المصلحة بما لا يضر بالغير والمجتمع.

وتناول الدكتور "حماده حسن" بالشرح والتوضيح للضوابط الدينية والأخلاقية لأستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، موضحًا بأن الأديان السماوية توجب علينا عدم الاضرار بالنفس أو الغير أو المجتمع بأستخدام المباحات الشرعية.

وأختتم الدكتور "جمال عاطف" الندوة بعرض الجانب القانوني لاستخدام السوشيال ميديا، مبينًا أن المُشرع القانون رسم حدود قانونية صارمة وألزم مستخدمي وسائل النشر والاتصال بكافة وسائلها بالقيم والآخلاق التي تسود المجتمع، للحد من الاستخدامات السلبية، بعدم استعمال هذه الوسائل بما يضر بالنفس و الغير والمصالح العليا للدولة والمجتمع، مستعرضًا بأن العقوبات المقرر لكل وصف تجريمي وفقًا لقانون العقوبات التي تتراوح بين السجن والحبس والغرامة، موضحًا بأن قانون تنظيم الجامعات قرر أيضا عقوبات ادارية وتأديبية على كل من يُتهم بأحدى الجرائم المعلنة من اتهامات اساءة استخدام تلك الوسائل، بما قد يصل لحد الفصل من الجامعة، ومؤكداً أن الوحدة تمتلك من الأدوات القانونية لمحاسبة ومعاقبة أي انحراف عن الواجب القيمي والأخلاقي والقانوني داخل الجامعة نتيجة الاستخدام السيئ لتلك الوسائل .