صادف قرار الامم المتحده باختيار الدكتورة غاده والى وزيرة التضامن الحاليه وكيلا لسكرتير الامم المتحدة ومدير لمقر المنظمة فى " فيينا " ترحيبا واسعا داخل مصر وخارجها وخاصة على مستوى السيدات اللاتى اعتبرن هذا القرار شهادة قوية بحق المراة المصرية ومدى دورها فى المجتمع .

فى اقصى جنوب الصعيد كان للسيدات كلمه واشاده بهذا القرار فقد اكدت المستشارة " رضوى ماهر الدربى " المحاميه والحقوقية وامين مساعد اللجنة القانونية بحزب مستقبل وطن "ان اختيار سيده مصريه لهذا المنصب الرفيع هو اعتراف من اكبر مؤسسات العالم بان السيده المصريه العامله ناجحه ونجاها وصل حتى خارج الحدود وانها بحق فاعله فى مجتمعها المحلى بالقدر الذى انصت له المجتمع الدولى وهو فى الحقيقه اختيار صادف اهله وكم نتمنى ان تصبح "غاده والى"  بدايه لانطلاق حواء الشرقية والمصريه نحو العالمية وتغيير النمط المعروف عن السيده الشرقية ,

د " علا محمد على " المحامية والناشطة والحقوقية وابرز سيدات قنا العاملات فى العمل الاجتماعي تقول " للحق هو اختيار اسعد كل سيدات مصر والعرب جميعا ونعتبره نحن شعاع قوى اضاء بؤره اهتمام واضحه حيال سيدات الشرق وحيال المرآه المصرية وترد بقوه على من يقول ان السيده المصرية لم تحقق انجازات قويه ومنذ تعينها وزيره قبل 57 عام من الان وهاهى وزيره قويه وذات شخصيه استطاعت ان تنفذ من خلال المجتمع الذى تعمل به والوزارة التي تقودها الى الخارج وتكون من اختيار السكرتير العام للامم المتحدة وبأجماع الدول الكبرى جميعا ,

" سوسن عاطف " القيادية بحزب المصريين الاحرار  تقول ان اختيار غاده والى رساله لمن يقود العمل النسائى والجمعيات النسويه والمجالس المتخصصه بشؤن المراة ان تراجع افكارها واختياراتها في الصعيد بصفه خاصه والتى اساءت بقوه الى هذه الكيانات واصبحت فقط عباره عن مكاتب استقبال وارسال مخاطبات دون انجاز واحد يذكر على مدى 10 سنوات ماضيه , وان اختيار الوزيره غاده والى يؤكد ان المراه تستطيع ان تظهر دورها وعملها بعيد عن " المحاصصه " والكوته المشؤمه التى لم تظهر اى كادر قوى صاحب قرار منفرد وشخصيه قويه