استعرضت الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، استراتيجية الدولة فى القطاع الصحى، ومراحل تطبيق عملية التأمين الصحى الشامل، موضحة أن التأمين الصحى الشامل هو إصلاح طبى يستهدف تقليل نفقات المصريين على العلاج.

وقالت وزيرة الصحة، فى كلمتها خلال افتتاح عددًا من المشروعات بنطاق محافظتى بورسعيد وشمال سيناء، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الوزارة قامت بتنفيذ مبادرة رئاسية للصحة العامة وصولا لتنفيذ مبادرة التأمين الصحي الشامل.

وأوضحت أن هناك أمور تهدد استدامة منظومة التأمين الصحي الشامل، من ضمنها الأمراض المزمنة والعمليات الكبرى مثل فتح قلب وغيرها، وهى أمور ذات تكلفة مالية عالية.

وقالت إن تكليف الرئيس  بالاهتمام بصحة الإنسان المصري كان واضحًا، فضلا عن توجيهه إلى تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، والذي يهدف إلى توفير خدمات صحية متعددة.

وأشارت إلى أن بداية الإصلاح الصحي جاءت في شكل مبادرات رئاسية للصحة العامة، ووصولا إلى التأمين الصحي الشامل، معقبة: "المبادرات الرئاسية ساهمت في إصلاح العوار في المنظومة الصحية".

وتابعت: "بدأنا إطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل بـ 20 وحدة صحية ووصلنا اليوم إلى 28 وحدة، وقمنا بإبرام اتفاقيات دولية للنهوض بالمنظومة الصحية والطبيب المصرى".

وأكدت أن تدريب القوى البشرية كان على اعلى متسوى فى منظومة التأمين الصحى الشامل.