17 - 07 - 2024

نجيب محفوظ يكتب.. فصلاً عن ثورة «الحرافيش»

نجيب محفوظ يكتب.. فصلاً عن ثورة «الحرافيش»

“لو أن شيئاً يدوم على حال فلم تتعاقب الفصول؟"جملة وحيدة أفرد لها نجيب محفوظ الجزء الخامس والأربعون من "الحب والقضبان"، القصة الثالثة من الملحمة الساحرة "الحرافيش". متمركزة بين أحداث خروج الفتونة من بيت الناجي واستسلام أحفاده لحياة الوجهاء الرغدة، وكأنه يطمئن القارئ بصوت الحكمة انه لا شئ يدوم على حال، لا القوة والمال ولا حتى الضعف والإفلاس. و كما بهذه الجملة من رقة وعذوبة تنبهنا كلمات الملحمة لتعاقب الفصول ومرور الزمن على ابطالها، فبينما اختفى عاشور الناجي "وفي الجو نسيم رطب"، تصارع شمس الدين عاشور الناجي على الفتونة "وأشعة الشمس تحرق بشرته"، وبينما أتى عزيز إلى الحياة "ونداءات الباعة تتردد بالملانة" فإن زهيرة عانت ولادة عسيرة "عندما وفدت الفلاحات يبشرن بالفيضان ويبعن البلح".

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه