لازالت أصداء حركه المحافظين في الصعيد تشتعل وخاصه في محافظه قنا، إحدى اكبر المحافظات التي تأثرت بهذه الحركة والتي نتج عنها نقل اللواء عبدالحميد الهجان والذى ظل محافظا لها مده سته سنوات ونصف. 

مع اليوم الأول فى عهد محافظها الجديد اللواء "أشرف الداودى" لازالت هناك تشتعل حرب تصفية الحسابات مع بعض القوى التى  كان يقف امام طموحها غير الشرعي اللواء الهجان ويحجم دورها فى  ديوان عام المحافظة وخارجه.

حيث شهدت أكبر مدنها تقريبا وهى مدينه أبوتشت خروجا عن قانون الخدمة المدنية بالإعلان عن تعيين سكرتير للوحدة المحلية للمدينة ذات الـ 500 الف نسمه دون الانتظار لنتيجة مسابقه المحليات التي لولا حركه المحافظين لكان مقررا الاعلان عنها خلال هذا الاسبوع  وحتى دون الانتظار لممارسه المحافظ الجديد لعمله ,

والى جانب محاولة إبعاد الإعلاميين المقربين من اللواء الهجان بعيدا عن استقبال المحافظ الجديد والاحتفاء بمن اعرب عن سعادته بنقل الرجل من قنا فى اشاره لا تخطاها عين الى الانتقام بشكل قوى من المقربين من الرجل.

يأتى هذا بعد حفل وداع فاتر شهدته قنا للواء الهجان فضل بعض المسؤولين الجلوس فى مكاتبهم عن وداعه لمجرد أنه كان يمنعهم من التربص بالمواطن والإساء له بشكل مباشر.

كما شهدت صفحات التواصل الاجتماعي حمله ممنهجه للإساءة لكل من وقف فى حمله اللواء الهجان لاستعاده 54 الف فدان من املاك الدولة وازاله 2154 مخالفه تعدى على الأراضي الزراعية منذ حضوره لقنا فى 13 اغسطس 2012.