أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي على العلاقات الوثيقة بين مصر وإثيوبيا في كافة المجالات خاصة العلمية والتعليمية والثقافية.
وأشار إلى حرص مصر على دعم هذه العلاقات انطلاقاً من دورها التاريخي تجاه شقيقاتها من الدول الإفريقية، جاء ذلك خلال استقبال الوزير مساء أمس الأحد دينا مفتي، سفير إثيوبيا بالقاهرة، وذلك بمقر الوزارة.
وخلال اللقاء بحث الجانبان سبل التعاون المشترك بين الجامعات المصرية والإثيوبية، وكذا التعاون في مجال الدراسات الطبية، وأكد الوزير استعداد مصر لدعم مؤسسات التعليم العالى الإثيوبية على مستوى أعضاء هيئة التدريس، واستمرار تقديم المنح الدراسية للطلاب الإثيوبيين للدراسة بالجامعات المصرية، وتفعيل اتفاقيات التعاون الثقافي والعلمي الموقعة بين مصر وإثيوبيا.
ومن جانبه أكد السفير الإثيوبي على عمق العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط بين الشعبين المصري والإثيوبي منذ القدم، مشيراً إلى أن هناك العديد من المجالات التي يمكن التعاون فيها بين البلدين خاصة المجالات التعليمية والبحثية.
وأشاد السفير الإثيوبي بمنتدى شباب العالم، الذي عقد في مدينة شرم الشيخ، موضحًا أن مشاركة نحو 7000 شاب يمثلون مختلف دول العالم بفعاليات المنتدى أظهر حجم الثراء الكبير الذي اتسمت به الندوات، وأهمية التلاقي وتبادل الأفكار والخبرات، لافتًا إلى تنوع وعمق الموضوعات والقضايا التي تناولها المنتدى.
وأوضح اهتمام ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي الشخصية وحضوره لجلسات المنتدى أضاف عليه أهمية بالغة، وساهم بشكل كبير في نجاحه، فضلًا عن التنظيم الجيد الذي شهده المؤتمر، مما جعل من مدينة شرم الشيخ الجميلة ورشة عمل شبابية تصنع الفكر للحاضر والمستقبل.
حضر اللقاء الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمى، والدكتور اسلام أبو المجد مستشار الوزير للشئون الإقريقية، والدكتور محمد الشناوي مستشار الوزير للاتفاقيات والعلاقات الدولية.
