ماذا لو كان لديهم مطربة فى حجم أم كلثوم أو نجاة الصغيرة أو شهر زاد أو عفاف راضى أو أنغام أو آمال ماهر أو شيرين عبدالوهاب.. ماذا لو كان لديهم مطرب فى حجم صالح عبدالحى أو محمد عبدالوهاب أو محمد فوزى أو عبدالحليم حافظ أو كارم محمود أو عبدالعزيز محمود أو على الحجار أو محمد الحلو أو عمرو دياب أو محمد منير، وماذا لو كان لديهم ملحن فى حجم سيد درويش أو القصبجى أو رياض السنباطى أو محمد عبدالوهاب أو محمود الشريف أو محمد الموجى أو كمال الطويل أو بليغ حمدي أو حلمى بكر أو سيد مكاوي أو عمار الشريعى.
ماذا لو كان لديهم كتاب اغانى فى حجم بيرم التونسى وأحمد رامى وعبدالفتاح مصطفى وفتحى قورة وحسين السيد وعبدالوهاب محمد وأحمد شفيق كامل، ماذا لو كان لديهم شعراء فى حجم أحمد شوقى وحافظ إبراهيم وإبراهيم ناجى وفؤاد حداد وصلاح جاهين وأحمد فؤاد نجم وعبدالرحمن الأبنودي وسيد حجاب، وماذا لو كان لديهم فنان شعبى فى حجم محمد طه أو أبو دراع أو الكحلاوي أو متقال أو عبد المطلب ومحمد رشدي ومحمد العزبي ومحمود شكوكو.
وماذا لو كان لديهم قارئ للقرآن الكريم فى حجم محمد رفعت أو مصطفى إسماعيل أو عبدالباسط عبدالصمد أو عبدالعظيم زاهر أو محمود خليل الحصرى أو الشعشاعى أو الطبلاوي، وماذا لو كان لديهم منشد ومبتهل فى حجم الشيخ طه الفشني أو محمد عمران او الهلباوي أو النقشبندي أو نصرالدين طوبار أو سعيد حافظ، وماذا لو كان لديهم اذاعى فى حجم جلال معوض أو صبري سلامة أو صالح مهران أو محمود سلطان أو محمد محمود شعبان أو فاروق شوشة أو حمدي قنديل، وماذا لو كان لديهم ممثل فى حجم نجيب الريحانى أو يوسف وهبى أو جورج ابيض أو سليمان نجيب أو حسين رياض أو كمال الشناوي أو شكري سرحان أو أحمد مظهر أو رشدى أباظة أو محمود المليجى أو فريد شوقى أو إسماعيل يس أو عبد المنعم إبراهيم أو فؤاد المهندس أو عادل امام أو أحمد زكي أو محمود عبدالعزيز أو عمر الشريف، وماذا لو كان لديهم فيلسوف فى حجم زكى نجيب محمود أو عاطف العراقى أو أحمد الجزار أو صلاح عثمان، وماذا لو كان لديهم روائي فى حجم نجيب محفوظ أو عبدالرحمن الشرقاوي أو ثروت أباظة أو جمال الغيطانى أو يوسف القعيد أو بهاء طاهر، وماذا لو كان لديهم كاتب قصة قصيرة فى حجم يوسف ادريس أو البساطى أو الدكتور المخزنجى، وماذا لو كان لديهم صحفي بحجم هيكل أو التابعي أو مصطفى أمين وماذا لو كان لديهم طبيب فى حجم مجدي يعقوب أو حمدي السيد أو عادل امام أو محمد غنيم؟؟ ويمكن سرد آلاف من النماذج الأخرى التي يضيق بها مقال.
تلك غّرْفَةٌ من نهر القوة الناعمة المصرية أهديها للاكاديمى الإماراتى د.عبدالخالق عبدالله الذى قال إن الإمارات هى الدولة العربية الوحيدة ضمن 30 قوة ناعمة على مستوي العالم.. والكل يعلم أن حبى للإمارات وشعبها الطيب المتواضع ليس محل شك، ولكننى لطالما أكدت أن حبى للإمارات ولكل الأشقاء العرب مستمد من حبى لمصر التى أحبها من كل روحى ودمى.
------------------------
بقلم: عبدالغني عجاج
حوار صادم مع د.عبد الخالق عبد الله: هذه "لحظة الخليج".. والقرار العربي"يصنع هنا"
