بعد ايام فقط من نجاح الازهر الشريف مناره العالم الاسلامى وبقياده حكيمه ودور لاينساه المصريون  لامام اهل السنه فضيله الشيخ " احمد الطيب " فى انهاء اكبر خصومه ثاريه فى جنوب مصر بقريه " كوم هتيم "  بابوتشت والتى خلفت 17 قتيلا ,

لازال قطار المصالحات التى يقودها الازهر وامامه وبمشاركه احد قياداته د " عبدالمنعم فؤاد " واشراف د " عباس شومان " وكيل الازهر يواصل انطلاقه فى كل مكان بجنوب مصر لاخماد اى خلافات عصبيه وقبليه وثاريه ,

اليوم سيشهد وبتوجيه مباشر من الامام الاكبر ومشاركه فعاله لابناء مدينه " ابوتشت " المخلصين والبعيدين عن الا اطماع او اطماح سياسيه او اجتماعيه تدخلا فى الخصومه التى نشبت مؤخرا بمنطقه " الحسينات " وان كانت داخليه بالقريه او بينها وبين اهالى مدينه " ابوتشت " فى محاوله لعدم توتر مشكلات صغيره ومحدوده تخدم فئه باغيه لاتتمنى الاستقرار ,

يذكر ان ساحه الشيخ الطيب بالاقصر باتت فى واقع الامر " قبله " حقيقه لكل اهالى الصعيد الباحثين عن نبذ الخلاف  والاحتماء بالدين الوسطى والعرف الذى يحكم خلافات اهل الصعيد منذ الف عام ويزيد ولازالت كلمه الامام الاكبر لدى كل ابناء الصعيد والوطن فى حكم فرمان وحكم قضائى  يرحب به من تضرر اولا وقبل من انتفع من هذا الحكم

وكأن لسان حالهم يقول  كما قال شوقى قديما " قُم في فَمِ الدُنيا وَحَيِّ الأَزهَرا ... وَاِنثُر عَلى سَمعِ الزَمانِ الجَوهَرا".. وَاجعَل مَكانَ الدُرِّ إِن فَصَّلتَهُ في مَدحِهِ  ...  خَرَزَ السَماءِ النَيِّرا ...  وَاِذكُرهُ بَعدَ المَسجِدَينِ مُعَظِّماً