27 - 06 - 2024

توقيعات من النخبة المصرية وأحزاب على بيان يرفض خطة ترامب ويؤكد أنها صفقة "العار"

توقيعات من النخبة المصرية وأحزاب على بيان يرفض خطة ترامب ويؤكد أنها صفقة

بدأ في القاهرة جمع توقيعات من أحزاب سياسية ونخب مصرية على بيان يرفص صفقة ترامب ويصفها بصفقة العار ويؤكد أن الطريق إلى فلسطين لن يكون بغير المقاومة

ووقعت خمسة أحزاب وعشرات الشخصيات على البيان بينهم سياسيون وأساتذة جامعات وقيادات نقابيون وصحفيون بارزون في الدفعة المبدئية للموقعين.

ويقول نص البيان

"ترفض الأحزاب والمواطنون الموقعون على هذا البيان ما تم الاعلان عنه فى لقاء ترامب - نتياهو لتصفية القضية الفلسطينية تحت عنوان "صفقة القرن"؛ ويستنكرون حضور سفراء الإمارات وعمان والبحرين كشهود زور على صفقة عار. 

ويرى الموقعون أن الصفقة تكرر خطيئة الغرب بمنح من لا يملك لمن لا يستحق؛ وان ما ورد فيها يتنكر بالكلية ويخالف مبادىء القانون الدولى والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ومؤسساتها. 

ونشير إلى أن هذه الصفقة الغادرة أتت انقلابا على التوجهات السابقة للإدارات الأمريكية المتعاقبة التى لم تنكر هذه القرارات رغم انحيازها لاسرائيل. واستهدفت دفن اتفاقية اوسلو عام ٩٣ ومبادرة السلام العربية وكل توجه لتحقيق تسوية تلبي الحد الادنى من الحقوق الفلسطنية كحق العودة ودولة على حدود ٦٧ عاصمتها القدس الشريف وتجريم المستوطنات.

ونلفت إلى أن خطتهم الغادرة ما هي إلا إملاءات فرضتها غطرسة القوة، ومع عدم مناسبة لفظ "صفقة" التي تأتي من تاجر وليس من رئيس دولة تدعي أنها رمز الحرية وحقوق الإنسان؛ وهي في معناها التجاري مساومة تتم بين طرفين بقبولهما المشترك، وهو ما لم يتحقق فالشعب الفلسطينى بكل قواه ومنظماته يرفضها جملة وتفصيلا. فما تم الإعلان عنه حقيقة ما هو إلا حصاد مفاوضات بين جورج الخامس وجورج الخامس أو بين ترامب ونتياهو فسلبت ما نسبته ٦٠ من الضفة لتمنحه للكيان الصهيوني بضم المستعمرات وغور الأردن وأكدت على القدس عاصمة له. ولم تقدم للشعب الفلسطينى إلا فتات فلسطين تحت مسمى " دولة" في حين لا تحمل من قدرة الدولة وقوتها شيء؛ فهي منزوعة السلاح ومكسورة الجناح مسلوبة الإرادة.

 ونؤكد على: ١- الرفض القاطع لتصفية القضية الفلسطينية ولهذه الصفقة تحت اي مسمى. مع التزامها التام بثوابت الحركة الوطنية المصرية والقوى الوطنية العربية برفض التطبيع ومقاطعة اسرائيل كدولة غاصبة معتدية. ٢- رفض ما جاء فى بيان الخارجية المصرية باعتبار الخطة الأمريكية أساسا للدراسة والحل ودعوة الطرفين للتفاوض برعاية امريكية، وتطالب الخارجية المصرية بسحب هذا البيان وتدعو الحكومة المصرية وجامعة الدول العربية لمراجعة موقفها من صفقة العار. ٣- دعوة منظمة التحرير الفلسطينية وكل المنظمات الفلسطينية لانهاء الانقسام الفلسطينى فورا وتحقيق الوحدة الوطنية ببرنامج للمقاومة ودعمها وهو ما يتفق مع ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية من حق الشعوب المحتلة في استخدام كل اشكال المقاومة ضد الاحتلال. ٤- ضرورة إعادة تاسيس العمل العربي المشترك علي قيم ومبادئ احترام حقوق شعوب المنطقه، وما يستدعيه ذلك تحولات ديمقراطية تطال الدول العربيه ما يمنحها قوة وفاعلية في مواجهة التحديات الخطيرة التى تواجهها؛ وفِي هذا الصدد تطالب بفتح المجال للشارع العربي للتعبير عن رفضه لهذه الصفقة؛ والإفراج عن كل سجناء الرأي. ٥- الثقة أن صفقة العار لن تمر وفلسطين لن تموت وان نتاجها على الأرض لن يكون إلا اطلاق موجة جديدة من المقاومة.

 الموقعون : أحزاب -  الكرامة - التحالف الشعبي -  الدستور -  العدل - حزب العيش والحريّة تحت التأسيس 

مواطنون - إكرام يوسف - اكرم اسماعيل - جورج اسحاق - حازم حسني - حسن حسين - حمدين صباحى - خالد البلشي - خيرية شعلان - د .محمد مدحت مصطفى - د عوض مطاوع - د.عبد الجليل مصطفى - د.مصطفى كامل السيد - دينا سمك - رامي ابراهيم - زهدي الشامى - ساهر جاد - سليمان صقر - طارق البربري - طلعت فهمى - عبد المنعم امام - علاء الخيام - عماد حمدي - عمرو بدر - كمال ابو عطية - مجدي شندي - مجدى عبد الحميد - محمد بسيونى - محمد سامي - محمد صالح - محمود كامل - مدحت الزاهد - مديحة حسين - مصطفى البسيوني - نادية مبروك - الهامي الميرغني - نور الهدي زكي - يحيي قلاش - حياة الشيمي - سلوى محيي الدين. - ثائر زريقي. - رضا عيسى . - محمد ابو قريش. - كمال نجيب - محمد عبد السلام - د. شبل بدران - احمد الخميسي كاتب صحفي - فاتن عدلي . - د.سامي نصار. - خالد يوسف - حياة الشيمي






اعلان