30 - 06 - 2024

بالمستندات.. حاولت الحصول على حقها فتعرضت لمحاولة تحرش في نقابة المهندسين

بالمستندات.. حاولت الحصول على حقها فتعرضت لمحاولة تحرش في نقابة المهندسين

قضت "أ. ع. ع" سنوات من عمرها خارج مصر، وحينما راودها الحنين وأنهكتها الغربة، قررت العودة وكان طبيعيا  أن تبحث عن محل إقامة لها بالقاهرة ، فقامت بشراء شقة سكنية بالتجمع الخامس وأسندت أمر تشطيبها لمهندس يدعى"خ.ر" أدعى انه مهندس ديكور ثم اكتشفت انه مهندس مدنى، وبالفعل بدأ المهندس العمل فى الشقة وبدأ معه نزيف لأموالها، واستغل هذا المهندس غربتها السابقة وجهلها بالأسعار، مع الوقت بدأت (أ) تلاحظ ان المهندس يطالبها بأرقام خيالية مقابل التشطيبات، لا تتوافق نهائياً مع المواد التي استخدمها أو قام بشرائها، فطالبته أن يرد لها ما يزيد عن مائة ألف جنيه، اعتبرت أنه أخذها دون وجه حق، مؤكدة أن التشطيبات كانت من الدرجة الثالثة، وليست من الدرجة الأولى كما أتفق معها

لم يكن أمام (أ)، سوى تحرير محضر بقسم شرطة التجمع الخامس، إلا أن ضباط القسم نصحوها بإتباع الحلول السلمية معه، لأنه لم يحرر معها عقداً، فتوجهت الى نقابة المهندسين لتقديم شكوى ضد هذا المهندس، وتبين للجنة تحقيق شكلتها النقابة أنها صاحبة حق مسلوب، فقامت بتحرير عقد لاحق بينها وبين المهندس.

بعدها بدأت رحلة عذاب داخل نقابة المهندسين، ووفقا لما تقول اكتشفت أن هناك قيادات داخل النقابة تحاول إيجاد مخرج قانوني للجاني (وذلك تحقيقاً لمصالح انتخابية، بالرغم من علمهم التام بأنها صاحبة حق ) وبأن هناك تدخل من قبل بعض الأشخاص للتوسط لصالح المهندس المشكو في حقه، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل حاول قيادي بالنقابة يدعى " ح.م" مغازلتها ومحاولة التحرش بها، مقابل أن يساعدها في استرداد حقها، لأن لكل شيء ثمن كما قال لها.

تقول (أ) ان معها ما يثبت ادعاءها، حيث قامت بتسجيل صوتي له وهو يحاول التحرش بها للمرة الثانية ، إضافة إلى رسائل على الواتساب، وتؤكد أنها لجأت لنقيب المهندسين هانى ضاحى فرد عليها قائلا: "حقك من المهندس الذي قام بالتشطيب سنعيده لك، لكن واقعة التحرش عليك أن تتقدمي بها إلى جهات خارج النقابة"

وتضيف:" النقابة أيقنت بصحة أقوالي، وقامت بتحرير عقد إتفاق بيني، وبين المهندس المشكو في حقه، وأثبتت فيه المبالغ التي حصل عليها هذا المهندس،وبحوزتى أصل العقد المحرر، إلا أن نقابة المهندسين قامت بتجميد هذا الإتفاق ولم تفعله حتي تاريخه، والسؤال الأن هل مطلوب مني تقديم تنازلات كي أحصل علي حقي الثابت بالمستندات، وإقرار المشكو في حقه؟ هل هكذا تقضي المصالح داخل نقابة المهندسين؟"

وتضيف (أ):" كل ما أطلبه هو مساعدتي ودعمي لدى النقابة العامة للمهندسين كي أسترد أموالي عما أرتكبه هذا المهندس بشقتي، وكذلك رد إعتباري وأخذ حقي كأنثى تم التحرش بها، ومساومتها أثناء محاولة حصولها علي حقها".

وتؤكد أن شخصا ثالثا يشغل منصباً بالنقابة، حاول الضغط عليها من أجل التصالح والتنازل عن شكواها في النقابة، حاولت محررة المشهد التواصل مع المسؤولين بنقابة المهندسين، للرد ، كما أرسلت رسائل على الواتساب للنقيب هانى ضاحي، لكنه طالعها ولم يكلف نفسه عناء الرد.
-------------------
تقرير: بسمة رمضان









اعلان