منذ اكثر من 6 شهور وتشهد  جامعة جنوب الوادى بقنا , حاله من اعاده التوازن لصرح كان من المفترض ان ينير منطقه جنوب الصعيد بصفه عامه وقنا بصفه خاصه ولكنه تحول بقدرة قادر لمكان طارد للتنمية وللطلاب وحتى لأعضاء هيئه التدريس ,

منذ ان تولى د " يوسف غرباوى " رئاسه الجامعة وتحول الامر تماما واصبحت الجامعة ومن باباها الخارجى وحتى مكتب رئيس الجامعه تجرى بدقه تفوق ساعه " بج بن " الشهيره وهو ربما اغضب من اعتادو على التهرب و " التزويغ " وعدم الانتظام ,

اذن مستشفى طوارىء جديده وابنيه حديثه وافرع بالغردقه و31 قافله طبيه وبيطرية وعوده لمستشفى الجامعه بكل طاقتها ومدها باجهزه طوارىء حديثه و 21 ندوه عن المشاركه المجتمعيه ودور الجامعه فى تنميه المجتمع المحيط  ومشاركه فعاله فى افتتاح كل المشروعات القوميه وتنظيم مسابقات ومهرجانات رياضيه دوليه وعربيه بدايه من خماسيات كره القدم وصولا لكره السرعه , هذا قدر بسيط مما شهدته الجامعه فى 180 يوم فقط او ربما اقل اذا اردنا الاحتكام لبدايه الدراسة 

واما عن المحاضرات وانتظام الطلاب والضرب بيد من حديد على المحسوبية  ايا كان صاحبها فحدث ولاحرج , وعن توفر الكتاب الجامعى دون " تربح " ايضا حدث ولا حرج وعن الاحتكام للبرمجه بدايه من السكن الجامعى وصولا للقبول ونهايه بعقد الامتحانات واعلان النتائج فهو امر لاينكره الا فاقد البصر والبصيره 

وعن تواصل رئيس الجامعه فان الحديث ذو شجون ولن نعود للماضى وفقط يمكنك بتصفح حساب رئيس الجامعه على صفحات التواصل لترى مدى ارتباطه بالطلبه دون تعال وكيف انه يستجيب لطلباتهم العاجله والسريعه ويعقد معهم مسابقات ترفيهيه فوريه فى لافته يتعلم منها مسؤلى الصعيد جميعا سواء فى الجامعهة او خارجها 

وعن الحالات الانسانية وتدخل ادارة الجامعة فى اى مشكلة تصادف الطالب  فالحديث يطول وكان اخرها تدخل رئيس الجامعه مباشره استجابه لطالبه من مدينه " نجع حمادى " تعانى مشاكل فى جهازها التنفسىواحضارها لمكتبه ومصاحبتها لمستشفى الجامعة وقراره العاجل بتحمل الجامة نفقه علاجها والعمليه الجراحيه المخصصه لها .