أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أهمية التكنولوجيا الحديثة في صناعة البترول والغاز المصرية لما تلعبه من دور محوري في توفير إمدادات الطاقة لبرامج التنمية والمساهمة في تحقيق معدلات النمو المستهدفة للاقتصاد المصري.

وأوضح  الوزير خلال رئاسته للاجتماع الأول  لمجلس إدارة معهد بحوث البترول بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشؤن البحث العلمي ، الدكتور وليد الزاواوي امين  المجلس الاعلى للبحث العلمي للمراكز والهيئات البحثية ، الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، المهندس عابد عز الرجال الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، والمهندس أسامة البقلي رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية "ايجاس"  المهندس  محمد عبد العظيم رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول، أهمية تبني الأسلوب العلمي ودراسة وتحليل متغيرات الصناعة البترولية ومواكبة التطورات الحديثة في أنشطته، مشيرا الى الثقة الكبيرة يوليها قطاع البترول للأبحاث العلمية والعلماء المصريين والاستفادة الكبرى من التطبيقات العلمية فى مجالات صناعة البترول والغاز والثروة المعدنية، مؤكدًا على أهمية التواصل المستمر بين كيانات وشركات قطاع البترول مع معهد بحوث البترول الذى يعد أحد الأذرع الفنية لقطاع البترول.

ومن جهته  أوضح  وزير التعليم العالي والبحث العلمي  انه تم تخصيص وموافقة رئيس الجمهورية على إنشاء 5 جامعات تكنولوجية جديدة بالمنطقة الاقتصادية بالقناة  ، أسيوط ، الاقصر ، برج العرب ، هذا بالإضافة إلى ثلاث جامعات قائمة بالفعل، موجها بضرورة  التعاون مع الخبراء من الدول الأخرى لوضع برامج دراسية  متخصصة لتخريج دفعات جديدة من العمالة الفنية التي يحتاجها قطاع البترول .

وعلى جانب آخر استعرض  الدكتور ياسر مصطفي مدير معهد بحوث البترول ما تم انجازه خلال العام 2019 ، والذي يتمثل في   ٢٥٨ بحثا علميًا منشورًا تحت مظلة scopus يخدم صناعة البترول ويسهم في تطويرها، بالإضافة إلى تسجيل 6 براءات اختراع والمشاركة في 40 مؤتمرًا علميًا داخل مصر وخارجها، وتدريب ٢٠٩٣ بالإضافة إلى توقيع 6 بروتوكولات تعاون تخدم العملية البحثية في مجال عمل المعهد والحصول على 41.5 مليون جنيه تمويلا خارجيا للمشروعات البحثية. وتسجيل 10 رسائل دكتوراه و14 رسالة ماجستير ، 16 منحة دراسية من اكاديمية البحث العلمي "علماء الجيل القادم" بالإضافة الى انتدب  22  من اساتذة المعهد للتدريس في جامعات مصرية.

وأضاف أن التحول الرقمي أصبح ضرورة وركيزة أساسية لجهود التنمية الشاملة والمستدامة خاصة في ظل الثورة الصناعية الرابعة ومتطلباتها للدولة بشكل عام لذا جارى إدخال كافة بيانات العاملين بالمعهد من الكادر العام والخاص وإنشاء قاعدة بيانات خاص بهم وربطها بكافة الادارات المعنية لتسهيل الحصول على البيانات في أسرع وقت ممكن وبأقل جهد وتكلفة.