قال النائب محمد السلاب، وكيل لجنة الصناعة بالبرلمان، إن فيروس كورونا خطر عالمي يهدد دول العالم جميعها وليس دولة محددة.
وتابع السلاب في بيان له اليوم الاثنين، أنه لا تستطيع أي دولة مهما بلغ تقدمها أن تمنع الفيروس من دخول أراضيها، ولكن التعامل مع الفيروس ومدى سرعة إستجابة الجهات المعنية للحالات الطارئة هي معيار النجاح في التصدي لأخطاره والحد من انتشاره.
وأشاد السلاب، بالتحرك العاجل الذي يرعاه الرئيس السيسي شخصياً لحظة بلحظة وتوجيهاته لرئيس الوزراء ووزيرة الصحة بتوفير كافة الاستعدادات ومراقبة المنافذ الحدودية لمواجهة الفيروس.
وأضاف وكيل لجنة الصناعة بالبرلمان، أنه لا تستطيع أي جهة إخفاء أي معلومات عن المواطنين خاصة عندنا يتعلق الأمر بالصحة العامة ومكافحة الأوبئة، مؤكداً أن الحكومة لا تخفي أي معلومات وتصرح فقط بالمعلومات والبيانات المؤكدة حتى لا تحدث بلبلة وإثارة للرأي العام.
وأردف السلاب، أنه بالنسبة للحالات المشتبه فيها التي أعلنت وزارة الصحة متابعتها مؤخرًا وإعلان نتائجها فور التأكد منها، هو دليل على نجاح الدولة وأجهزتها في التعامل مع إخطار الفيروس وتهديداته.
وقال: إنه لولا الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الحكومة واستعدت لها جيدًا منذ اللحظة الأولى لما استطاعت أن تكتشف أي حالات على الإطلاق خاصة أن أعراض الفيروس تتشابه كثيرًا مع الأعراض المرضية الإعتيادية التي تصاحب أمراض فصل الشتاء، مضيفًا أنه ليس من السهولة التأكد من الإصابة إلا بعد إجراء الاختبارات والفحوصات المعملية وهو الأمر الذي يأخذ بعض الوقت، قائلاً: لا تستطيع الحكومة أن تجزم بالإصابات المؤكدة إلا بعد استيفاء هذه الإجراءات الطبية.
وأكد السلاب، أن الدولة بكافة أجهزتها تقف في حالة يقظة وعلى استعداد للتصدي للفيروس وتسخر إمكانياتها للحفاظ على صحة المصريين، وأنه لا داعي للقلق وإثارة الشائعات، موضحًا أن نجاح جهود الدولة لاحتواء هذا المرض والسيطرة عليه تعتمد على وعي المواطنين ومدى استجابتهم ومتابعتهم للتعليمات والإرشادات الصحية والوقائية، ويجب على جميع المواطنين أن يأخذوا البيانات والمعلومات التي يحتاجونها بشأن هذا المرض من الجهات الرسمية وأجهزة الدولة وعدم الالتفات للدعايات المغرضة والمعلومات المضللة.
