16 - 08 - 2024

تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابي هشام عشماوي

تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابي هشام عشماوي

نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة صباح اليوم تفاصيل تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابى هشام عشماوى.


جاء حكم الإعدام طبقًا للحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية بعد استنفاذ كافة درجات التقاضي طبقًا للجرائم الواردة بالفيديو الخاص باعترافات عشماوي.


واعترف الإرهابى هشام عشماوي في مقطع فيديو بمحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، واشتراكه في العديد من العمليات الإرهابية منها التخطيط لتنفيذ استهداف سفن تجارية في قناة السويس.


ويرصد صدى البلد في هذه السطور محطات من الإرهابى هشام عشماوي، بعد أن تم القبض عليه من قوات الأمن الليبية وتسليمه إلى الجيش المصري في شهر مايو الماضي.


"عشماوي" كان ضابطًا لكن سرعان ما أثيرت حوله شبهات بسبب آرائه الدينية المتشددة، وجرى نقله إلى أعمال إدارية في عام 2000.


في عام 2007 فُصل "عشماوي" من الخدمة؛ بعد اتهامه بالتحريض ضد الجيش المصري، اتجه بعد ذلك إلى العمل الحر، حيث باشر التجارة في الاستيراد والتصدير.


التقى "عشماوي" خلال تلك الفترة بمجموعة من المتشددين، شكل بهم لاحقًا خلية تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي.


في 2013 سافر عشماوي إلى سوريا ليقاتل مع تنظيمات إرهابية ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد، وبعدها عاد إلى مصر عقب عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، ليبدأ في شن هجماته الإرهابية ضد الجيش المصري، والتي كان أخطرها عملية كمين الفرافرة.


انشق عشماوي عن تنظيم بيت المقدس وأعلن عن تأسيس جماعة المرابطين في ليبيا، واتخذ من مدينة درنة وكرًا لشن هجماته الإرهابية ضد الجيش المصري والقوات الليبية.


شملت لائحة الاتهام الموجهة إلى عشماوي اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، والهجوم على حافلات أقباط المنيا، وكمين الفرافرة الذي راح ضحيته 28 شهيدًا من قوات الأمن المصرية، وحادث الواحات الذي راح ضحيته أيضًا 16 شهيدًا.


صدر ضد عشماوي حكم غيابي بالإعدام شنقًا من محكمة الجنايات العسكرية غرب القاهرة، بعد إدانتهم بالهجوم على كمين الفرافرة.

وبعد تسليمه إلى مصر، أصدرت اليوم محكمة عسكرية حكما حضوريا بالإعدام شنقا على عشماوي بعد أن اعترف بالجرائم التي ارتبكها طيلة السنوات الماضية.


">