صعد بسرعة الصاروخ ليحجز مكاناً أساسياً في تشكيلة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، تألق وصال وجال وأحرز أهدافاً مؤثرة لترتبط به الجماهير وتثني عليه.. كل هذا في سرعة البرق.
عمرو جمال مهاجم الأهلي الصاعد الذي انتشل هجوم الفريق من الضياع في فترة عصيبة كان جميع المهاجمين في سابع نومه، فعماد متعب كان مصاباً ودومينيك دا سيلفا غير مؤثراَ والسيد حمدي ضائعاً.. ليصعد جمال ويتألق في إحراز الأهداف من زوايا صعبة للغاية مما دفع الجماهير لإعطائه لقب المهاجم المعجزة والصاروخ.
مرت الأيام وبات جمال هو المهاجم الأول في القلعة الحمراء دون مجاملة، ولكن فجأة لا يعرف أحد ماذا حدث لجمال.. فبدون مقدمات مع قدوم الإسباني خوان كارلوس جاريدو مديراً فنياً للأهلي بات اللاعب على الهامش ليجلس على دكة البدلاء بعد أن كان أساسياً في كل المباريات.
جاريدو اشتكى من جمال أكثر من مرة مما جعل وائل جمعة مدير الكرة للفريق الأحمر يجلس مع اللاعب ويحاول معرفة سبب تراجع مستواه.. ولكن كانت الخلاصة لا أعلم، الأمر الذي دفع جاريدو لتجميد اللاعب وعدم الدفع به في التشكيلة الأساسية
الأهلي يحتاج لجمال رغم عودة عماد متعب من الإصابة والتعاقد مع الأثيوبي صلاح الدين وثنائي المقاولون العرب محمد فاروق ومحمد رزق وعودة أحمد عبد الظاهر.. ولكن اللاعب اختار الطريق الأسهل وهو الرحيل.
عمرو جمال يرغب في الرحيل من الأهلي، غالباً وسائل الإعلام امتلئت عن آخرها بخبر رغبة المهاجم الصاعد في الرحيل.. ولكن هل الرحيل هو الحل يا عمرو أم التركيز والاجتهاد؟
