رغم تحذير وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوى منذ ساعات بمعاقبه اى مسؤول او رئيس حي يتقاعس عن القيام بدوره، وفى القلب منها ما يختص بشؤون النظافة رفع المخلفات والقمامه من الشوارع والميادين ، لايزال هناك فى جنوب الصعيد وخاصة فى محافظة قنا من يعتقد أنه بعيدا عن عين الحكومة ويرى ان وجود القمامه فى مدينته اصبح جزء من الشكل العام واحد معالمها .

ابرز هذه المناطق والمدن وبالترتيب حسب وجود هذه المشكله فيها هى مدينة "ابوتشت" الذى يعيش فيها 650 الف نسمه وبها 9 عمال نظافه فقط، و 32 تابعين للجمعيات الاهليه، لايمكن مشاهدة حضورهم إلا على الورق فقط، أما على الأرض فإنهم لم يرتدو الزى  البرتقالي أبدا.

وكذلك مناطق " شرق الكوبرى " و " شارع الجيش " و " وسط المدينه " و " ميدان الشيخ مياس " و " شارع مستشفى الحميات " هذه المناطق بمدينه ابوتشت باتت ترتبط بعلاقه وثيقه مع تلال القمامه ولاتفارقها الا فقط اثناء زياره احد المسؤولين للمدينة، ناهيك عن وجود مقلب للقمامة ومحرقة لاتبعد عن منازل الاهالى فى منطقه غرب " عزبه البوصه " سوى 15 مترا فقط ويمر بجانبها خط كهرباء رئيسى مما يجعلها منطقه خطر ومعرضه للاشتعال فى اى لحظه 

واما عن مدينه " نجع حمادى " فتشهد ومنذ اسبوع عودا حميدا لتلال القمامة وهذه ابرز هذه المناطق " الترعة الضمرانيه – بين المحطات – الساحل – منطقه الشادر – مدخل منطقه بهجورة " وهذه المناطق عادت لها مره اخرى تلال القمامة بعد ان اختفت منذ ابريل 2019 فى واحده من ابرز القضايا التى يعانى منها المواطنين فى نجع حمادى .

الجدير بالذكر ان اللواء" شعراوى "منح المسؤولين فرصه اخيرة لتعديل المسار بينما اهالى هذه المدن وغيرها فى قنا باتوا يسالون الوزير ذاته " متى تتدخل معالى الوزير وتحاسب المقصرين فى صعيد مصر "