30 - 06 - 2024

"طهران": "الدبلوماسيون الأمريكيون" متورطون في العمل على تنظيم انقلابات

أعربت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، عن رفضها القاطع لاتهام وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، دبلوماسيين إيرانيين، بالوقوف وراء قتل المعارض الإيراني، مسعود مولوي، في تركيا.

أعربت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، عن رفضها القاطع لاتهام وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، دبلوماسيين إيرانيين، بالوقوف وراء قتل المعارض الإيراني، مسعود مولوي، في تركيا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في تغريدة نشرها على حسابه في موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، ردا على تصريح بومبيو: "هناك حقيقة لا تقهر تتمثل في أن "الدبلوماسيين الأمريكيين" متورطون منذ زمن طويل في العمل على تنظيم انقلابات وتسليح الإرهابيين وتأجيج العنف الطائفي ودعم عصابات المخدرات والبلطجة على الحكومات والشركات والتجسس على حلفاء الولايات المتحدة ومغازلة الديكتاتوريين والجزارين والإرهابيين"، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وأضاف موسوي: لكن بومبيو وخبراءه رفعوا هذا "العمل" إلى مستوى جديد تماما، وهو الإرهاب الطبي".  

والأربعاء الماضي قال بومبيو عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر" إن التقارير التي تشير إلى تورط دبلوماسيين إيرانيين في اغتيال مولوي "تتسق مع طبيعة مهامهم".

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن القلق إزاء تلك التقارير، معتبرا أن "الدبلوماسيين الإيرانيين عملاء إرهاب، وقد ارتكبوا اغتيالات وتفجيرات عديدة في أوروبا خلال العقد الماضي".


وقتل مولوي يوم 14 نوفمبر 2019، أثر إطلاق مجهولين النار عليه بمنطقة شيشلي في مدينة اسطنبول التركية، وتمكنت السلطات المحلية من القبض على 11 شخصا ووجهت لهم تهمة القتل، وقرر القضاء اعتقال 7 منهم على ذمة التحقيقات، وإطلاق سراح 4 آخرين شريطة تطبيق الرقابة القضائية عليهم.


وفي 28 مارس نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن "مسؤولين أتراك كبار" أن ضابطي مخابرات في القنصلية الإيرانية في تركيا حرضا على قتل المعارض الإيراني في اسطنبول بعد أن انتقد القادة العسكريين والسياسيين في بلاده.






اعلان