أكد سمير رؤوف خبير أسواق المال، ان فيروس كورونا واحد من اقوى الأزمات التى طالت الاقتصاد العالمى خلال 100 عام و يعتبر ثانى ازمات هذا القرن و يعتبرها الخبراء الاقتصادين اشد عنف من الكساد العظيم 1929
فقد كان العالم مقبل بالفعل على ازمه ماليه عالميه جديده شبيها بازمه الرهن العقاري لعام 2008 و كانت تتلخص فى السندات و بعض ديون الدول، وركود جزئي فى العقارات
و لاكن جائت جائحت كورونا التى طالت اجزاء اخرى فى الاقتصاد و اظهرت خلل كبير فى اجزاء مهمه مثل النظام الصحى، لود كان العالم يعتقد انها الافضل فى الطب مثل فرنسا و ايطاليا و التى كانت اول دولتين فى الخدمات و الرعايه الصحيه على مدار قرن من الزمان.
وأضاف انه بالفعل تضرت قطاعات اخري مثل البورصات و التى تقدر حجم الخسائر فى اسواق المال على مستوى العالم قرابة 30 تليون دولار و خسائر الاسواق التجارية تقدر بشكل مبدأي اكثر من 5 تليون دولار و على اثره قامت الدول على مستوى العالم بضخ قرابة 7 تليون دولار حتى الان وفقا لاحصائات المبدائيه لتجنب كوارث اقتصادية على مستوى 180 دولة حول العالم، و اتبعت بعض الدول المستقره سياسات تحفيز الاقتصاد على راسها مصر التى شهدت المؤسسات الدوليه على تحسن كبير فى اداء الاقتصاد بعد عمليات الاصلاح الاقتصادى الذي بداء مع عمليات تعويم الجنيه المصرى فى اواخر 2016
وأكد سمير علي انه بالفعل تأثرت الكثير من الشركات بسبب الفيرس و عمليات الأغلاق و الإجرائات الوقائيه بتخفيف اعداد العاملين داخل المصانع و تخفيف عدد سعات العمل للحد من انتشار الفيرس، و اغلاق كل ما هو ترفيهى و اغلاق المطارات الدوليه و اقتصارها على نقل الركاب العالقين فقط و استمرار نقل البضائع و المساعاتدات و غيرت شركت مصر للطيران استراتيجيتها من نقل الركاب الى نقل البظائع و خطوه هى الاكثر جرائه على مستوى العالم وفقا لخطه بديله مدروسه و سريعه جائت بشكل وقائى و استفاده الشركه من عدم الاغلاق مصادر دخل مستمر و المحافظه على عائد قد يكون مرضى الى حد كبير فى ظل تقرير (منظمه الطيران الدولية) عن حجم خسائر يقدر 314 مليار دولار لشركات الطيران حول العالم و افلاس شركتين استراليا للطيران و جنوب افريقيا للطيران و عن طريق تحويل الاستراتجيات لهذه الشركة تضاعافت صادرات مصر من المواد الغذائيه الى ثلاثه اضاعف من 50 الف طن يوميا الى 150 الف طن تصدير يوميا و استفادت الدوله بالكامل من مصدر عمله التصدير و على العكس تظرر قطاع السياحه و الفندقه بشكل كبير على متوي العالم و مستوى مصر و ليس له حلول حتى الان غير عوده الطيرن بشكل جزئى على الاقل ولكن اخطار انتقال الفيرس.
و على صعيد اخر تتحدث التقرير الدوليه من صندوق النقد عن 2.8 معدلات النمو و البنك الدولى عن 3.7 معد النمو و موسسات مدوديز و مورجن استالى عن تصنيف مصر الائتمانى عند BB مستقر و معدلات نمو 4.4 اى جميع التقراير توكد على ان مصر اقفضل اقتصاد متماسك بالمقارنه حتى باقوى الدول مثل روسيا الذى وقف معدل النمو عند 2.5 فى ظل هذه الازمه الطاحنه و استقرار لسعر الصرف مع انكماش اقتصادى و معدلات نمو تتخطى -5 لمعظم دول العالم
و تعتبر القطاعات الاكثر نشاط على مستوى العالم فى ظل ها التوقف 3 قطاعات نظر اليه العالم مؤخرا قطاع استطلاح الاراضى و المنتجات الغذائيه التى تخرج منه مع زياده الرقعه الزراعيه و التى تخطى الانتاج المصري هذا العام للقمح فقط 9 مليون طن و باع مصر فى تنميه سيناء الزراعيه و و مشروع 10 الف الصوب الذى كان فى بدايه و صوب فى المنيا و اخرى فى الاسكندريه لتغطيع العجز فى السوق المحلى و الاباقى للتصدير و مشروع مزارع الاسماح فى غرب قناه السويساكثر من مشروع فى هذا القطاع و التنميه و زياده معدلات النمو
القطاع الثانى قطاع الطبى و الذى ينقسم الى المستشفيات و المعامل و المعدات الطبيه و صناعه الادويه و انتظار عقار لهذا الفيرس و يأتى معه نشاط نتيجه هذا الفيرس فى قطاع المنظفات التى باتت مطلوبه فى هذا الظرف الاستثنائى
و اخيرآ قطاع التكنولوجيا و منظومه الدفع الالكترونى و البرمجيات و يعتبر من القطاعات التى تتطور وفقا لاحتياجاتنا بشكل كبير و سريع
