27 - 09 - 2024

اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث مواجهة النوايا الاسرائيلية بضم الضفة الغربية

اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث مواجهة النوايا الاسرائيلية بضم الضفة الغربية

صرح السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أنه تم الاتفاق على عقد دورة غير عادية لمحلس الجامعة على مستوي وزراء الخارجية يوم الخميس المقبل ٢٩ ابريل عبر تقنية الفيديو كونفرانس برئاسة سلطنة عمان، بناءا على طلب فلسطين لبحث الخطوات والإجراءات التي يمكن للدول العربية اتخاذها حال قيام اسرائيل بتنفيذ نواياها المعلنة بضم الضفة الغربية أو أجزاء منها وفرض السيادة الاسرائيلية عليها. 

وأوضح حسام زكي، في بيان له اليوم الإثنين، أن وزراء الخارجية سيبحثون فى اجتماعهم مختلف سبل توفير الدعم السياسي والقانوني والمالي للقيادة الفلسطينية حتى تتمكن من مواجهة تلك المخططات، وتمكين الحكومة الفلسطينية من مواجهة الاضرار الناجمة عن جائحة كورونا والاجراءات الاسرائيلية العدوانية، بالإضافة إلى مصادرة إسرائيل أموال المقاصة. 

ولفت السفير حسام زكى، إلى التحرك السياسي الذي كان قد قام به أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، فى هذا الشأن، مشيرا الى ان ابو الغيط تلقي مؤخرا رسالة من سكرتير عام الامم المتحدة جوتيريش عبر خلالها عن رفضه للتوجهات والنوايا الإسرائيلية بإعلان ضم المستوطنات أو أية أجزاء من الضفة الغربية، معتبراً أن قراراً مثل هذا سيغلق الباب أمام المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويقضي على أفق حل الدولتين.  

وجاءت رسالة "جوتيريش" رداً على رسالة كان قد بعث بها اليه السيد أبو الغيط قبل عدة أيام حذر خلالها من خطورة التوجهات الإسرائيلية نحو استغلال الانشغال العالمي بمواجهة وباء "كوفيد-19" من أجل تثبيت وضع قائم جديد، وضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإعلان السيادة الإسرائيلية عليها، داعياً الأمم المتحدة لتحمل مسئولياتها والتنبه لخطورة ما تنوي الحكومة الإسرائيلية القيام به على الاستقرار الإقليمي والأمن في المنطقة بأسرها.

وعبر سكرتير عام الأمم المتحدة في رسالته عن مشاركته أبو الغيط الانزعاج حيال النوايا الإسرائيلية، مُعتبراً أن اتخاذ الحكومة الإسرائيلية خطواتٍ نحو ضم المستوطنات أو أجزاء من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، سيمثل خرقاً خطيراً للقانون الدولي، مؤكداً أن المطلوب اليوم هو التعاون بين الحكومات لمواجهة الوباء العالمي، وليس الإجراءات الأحادية، ومُعرباً عن قلقه حيال الأوضاع الصحية في قطاع غزة والقدس الشرقية على وجه الخصوص.

كان أبو الغيط قد وجه رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ولوزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، للتحذير من خطورة السياسات الإسرائيلية التي تستغل أجواء الوباء العالمي، وبالأخص الاتجاه نحو إعلان ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

--------------------------

أبو الغيط يؤكد أهمية احترام الرياض لتسوية الأزمة اليمنية


أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن ترحيبه بالبيان الصادر اليوم عن تحالف دعم الشرعية في شأن الوضع في جنوب اليمن، وضرورة احترام اتفاق الرياض، واستعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التحرك الأخير من قِبَل المجلس الانتقالي.

ونقل مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن أبو الغيط قوله إن وحدة الأراضي اليمنية تُعد حجر الزاوية في موقف الجامعة من الأزمة، وأن التقسيم والتفتيت ليسا في صالح اليمن وشعبه، مُضيفاً أنه يتعين العمل سريعاً على تسوية الأزمة الرئيسية مع الحوثيين بدلاً من فتح جبهات جديدة.

ودعا أبو الغيط، الأطراف اليمنية إلى الالتزام باتفاق الرياض الذي تم توقيعه في نوفمبر الماضي، والذي يضع خريطة طريق لتسوية الأوضاع في الجنوب، بما يُمهد لتسوية شاملة للأزمة تضمن لليمن استقلاله وسيادته ووحدة ترابه الوطني، وتُحافظ على أمن جيرانه واستقراراهم.