فى تصريحات خاصة، أكد د. يوسف غرباوي رئيس جامعة جنوب الوادى أن الهجوم على الجامعة وسياستها غير مبرر، وأن من يعترض أو يرى أنه صاحب مظلمة نستقبله بمكتبنا ونتعامل مع مشكلته فى دقائق ومكتبى مفتوح للجميع سواء كانوا طلبة او هيئة تدريس أو عاملين أو أولياء أمور أو مهتمين بالتعليم الجامعي، أما الحديث عبر صفحات التواصل فهو امر مريب ولايتسق والعمل الجامعى ومخرجاته.
وردا على الحديث عن تعيينات معيدين بالجامعة وشروطها وهل تتم بالمحسوبية؟ أشار رئيس الجامعة إلى أن تكليف المعيدين يتم وفق خطة خمسية معتمدة من الكليات وعميدى الكليات، ويتم مراجعتها عن طريق نواب رئيس الجامعة حسب الاحتياجات البحثية والتدريسية، وينص قرار مجلس الجامعة على أنه يضع في اعتباره الخطة الخمسية هذه، وقرارات التعيين كان لم تكن حال عدم توفر درجات وظيفية ممولة من جهاز التنظيم والادارة بالقاهرة
وأوضح د. يوسف غرباوي أنه بمجرد ظهور النتائج وتحديد الأوائل، يرسل عميد الكلية إلى رئيس الجامعة قائمة بها الأسماء، وفق الخطة الخمسية السابق الاشاره اليها، وبدوره يرسلها رئيس الجامعة لشؤون العاملين لتحديد توفر درجات، وخاصة اذا تم تصعيد المعيدين بها إلى مدرس مساعد، وبعد توفر الدرجات يتم إصدار قرارات التكليف وهذا هو المتبع فى الجامعة.
وعن عدم سريان قرارات تخفيف العمالة على بعض المنشآت والمراكز والاقسام بالجامعة، تماشيا مع قرار مجلس الوزراء بهذا الشأن، قال: الأمر مضحك بالفعل، فالجميع يعلم أن هناك اقسام ومنشآت بالجامعة لايمكن تخفيف العمالة فيها إلا للمغتربين وبشروط قاسية، وعلى سبيل المثال المستشفيات الجامعية ومع ذلك طبقنا القرار على العاملات بالمستشفيات الجامعية وبشرط سريان دولاب العمل، وايضا الحدائق والمزارع بالجامعة، وهى مرتبطة بعمل يومي، ولايمكن ان نهمل الحدائق والمزارع بحجة تخفيف العمالة، ولذا اتجهنا إلى إراحة المغتربين من مدن بعيدة بعض الشىء عن مدينه قنا التى تقع بها الجامعة، ثم نفاجأ ان الجميع بأقسام الحدائق والمزارع يريد أن يحصل على إجازه مساواة بزميل له يقطن بعيدا عن الجامعة، وإذا وافقنا على هذا الأمر، فقطعا ستتحول هذه الحدائق الى "أراضى جرداء" وخاصة مع شدة الحرارة، ومع ذلك ننظر بجدية فى الطلبات التى تأتى لنا للحصول على إجازات، ولكن لايكون على حساب انهيار العمل داخل الجامعة.
وقال د. يوسف غرباوى إنه لم يطبق قرار تخفيض ساعات العمل على نفسه وعلى أمين الجامعة ونوابه، ونحن نحضر يوميا للجامعة ونطبق الإجراءات الاحترازية ضد وباء كورونا.
وأهاب رئيس الجامعة بمن يرى أنه صاحب حق أن يأتى لمكتبه، وعليه أن يقنعنا بحجته أو نقنعه نحن بديمقراطية كاملة، أما الهجوم على الجامعة وعلى قرارات لم تتم هذا العام من الأساس، فهو أمر غير موضوعي وبعيد كل البعد عن البحث عن الحقيقة واستيضاح الأمور.
