أكد الدكتور محمد الشريف عبد المقصود، استشارى أمراض النساء والتوليد، على ان السبب الرئيسي وراء زيادة معدلات الولادة القيصرية فى مصر، هو التقدم الملحوظ في أساليب الولاده، وعدم وجود الم تماماً حتي بعد إجراء العمليه، أضافةً الى ذلك يتم خروج الأم من العمليه وكأنها لم تجر أي عمليه إطلاقا.
وأضاف الشريف، بأن الولادة القيصرية تكون أفضل للأم لأنها لا تمر بأي مرحلة للألم قبل أو أثناء أوبعد الولاده، وبالعكس يكون بإستطاعتها أن تقوم بجميع الأمور التى كانت معتاده عليها يومياً في حياتها قبل الولادة، اضافةً إلي ذلك عدم حدوث توتر أو قلق بسبب توقيت الولادة، حيث انه يتم تحديد الموعد المناسب والمتاح لها مما يجعلها مطمئنة نفسياً.
وأكد الشريف، ان الولادة الطبيعية دائماً هي الأفضل، لكن نمط الحياة الحالى تسبب فى تفضيل الأغلبية العظمى من السيدات الولادة القيصرية لتحديد موعدها، وتطور الوسائل القيصرية دفعهم الى اللجوء لها، وأنه يفضل دائماً الولادة الطبيعية لأن نفس الوسائل، والتقنيات وخاصه المرتبطة بالألم متوفره، لكن الأمهات فى بعض الأحيان يملون من الإنتظار، وبمجرد دخولهم الشهر التاسع، لايكون لديهم أى أسئلة سوى عن موعد الولاده، مما يجعلهم فى توتر دائم.
وعند سؤاله عن مخاطر الولادة الطبيعية والقيصرية قال:" في الوقت الحالي تعتبر المخاطر متقاربة جداً لأن في كلتا الحالتين يكون هناك تدخل جراحي، سواء من المجري الطبيعي للولاده الطبيعيه، أو القيصريه".
وأكد الشريف، على أنه لافرق بالنسبة للطبيب المتخصص بين نوعي الولاده، لأن كليهما يحتاجان لنفس المهاره، والتمكن، والعلم، ودرجة الإهتمام.
وعن ظاهرة الولادة الطبيعية تحت الماء لتخفيف الألم اللتى ظهرت فى بعض الدول الأجنبية قال:" كانت صيحه ظهرت فجأه وأختفت تقريباً في كل دول العالم، لأن الألم لم يكن أقل بالدرجه التى تصورها الناس".